الناشر
![Avatar of الحارث بن عباد](https://secure.gravatar.com/avatar/d432dbe37831aa41cd42af2104e39571?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
الحارث بن عباد 10 قصيدة
الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري، أبو منذر. حكيم جاهلي. كان شجاعاً، من السادات، شاعراً. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب. وفي أيامه كانت حرب (البسوس) فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولداً له اسمه بحير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله (قربا مربط النعامة مني) أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه، بها فجز ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسر المهلهل فجزَّ ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل:#أبا منذر أفنبت فاستبق بعضنا=حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمر الحارث طويلا.
قَتَلتُ اِبنَ عَمرانَ الفُضَيلَ وَعَبدَهُ بِذَحلِ غُلامي مَعمَرَ بنِ سِوارِ وَما رُمتُ قَتلاً لِلفضيلِ وَإِنَّما
نحن منعناكُم ورود النهر
نَحنُ مَنَعناكُم وُرودَ النَهرِ بِالمُرهَفاتِ وَالرِماحِ السُمرِ فَوارِسٌ مِن تَغلِبٍ وَبَكرِ
كل شيءٍ مصيره للزوال
كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ وَتَرى الناسَ يَنظُرونَ جَميعاً
لهف نفسي على عدي
لَهفَ نَفسي عَلى عَدِيّ وَلَم أَعـ ـرِف عَدِيّاً إِذ أَمكَنَتني اليَدانِ طُلَّ مَن طُلَّ في الحُروبِ وَلَم يُطـ
سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها
سا ئِل سَدوسَ الَّتي أَفنى كَتائِبها طَعنُ الرِماحِ الَّتي في رُؤسِها شُهُبُ إِن لَم تُلاقوا بِنا جُهداً فَقَد شَهِدَت
سل حي تغلب عن بكرٍ ووقعتهم
سَل حَيَّ تَغلِبَ عَن بكرٍ وَوَقعَتِهِم بِالحِنوِ إِذ خَسِروا جَهراً وَما رَشِدوا فَأَقبَلوا بِجَناحَيهِم يَلُفُّهُما
حي المنازل أقفرت بسهام
حَيِّ المَنازِل أَقفَرَت بِسِهامِ وَعَفَت مَعالِمُها بِجَنبِ بِرامِ جَرَّت عَلَيها الرامِساتُ ذُيولَها
هل عرفت الغداة رسماً محيلا
هَل عَرَفتَ الغَداةَ رَسماً مَحيلا دارِساً بَعدَ أَهلِهِ مَجهولا لِسُلَيمى كَأَنَّهُ سَحقُ بُردٍ
والحرب لا يبقى لجاحمها
وَالحَربُ لا يَبقى لِجا حِمِها التَخَيُّلُ وَالمِراحُ إِلّا الفَتى الصَبّارُ في النْ
لقد شهدت حقاً سدوس بأنني
لَقَد شَهِدَت حَقّاً سَدوسٌ بِأَنَّني أَنا الفارِسُ المُعتادُ قَطعَ الحَناجِرِ تَلَقَيتُ نَصراً وَالمُعَمَّرَ بَعدَهُ