- Advertisement -
الناشر

ابن أبي الخصال 108 مادة
- 108 مادة
محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس، وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أبي الخصال. له تصانيف، منها (مجموعة ترسُّله وشعره) في خمس مجلدات، و(ظل الغمامة -خ) في مناقب بعض الصحابة، و(منهاج المناقب -خ)، و(مناقب العشرة وعمّي رسول الله -خ)، وكان مع ابن الحاج (أمير قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين) وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد في فتنة المصامدة بقرطبة.
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
عِندي إليك أَبا بكرٍ وإن ذهَبت بكَ الظُّنونُ صَباباتٌ وأَشواقُ وعَبرةٌ كلّما هَبّت يمانِيَةٌ
عطون به حتى جرى في أديمه
عَطونَ بهِ حَتَّى جرى في أَديمه أَصابيعُ من لباتِهُنَّ وطِيبُ
عتاب وما يغني العتاب على الزمن
عِتابٌ وما يُغني العتابُ على الزَّمَن وشَكوى كما تَشكو القِداحُ إلى السَّفَن وما رَضيت بعدَ الغضارَةِ أيكَةٌ
- Advertisement -
قضاء من الرحمن ليس له رد
قضاءٌ من الرّحمنِ ليس لَهُ رَدُّ وسَكرةُ مَوتٍ ليس من وِردِها بُدُّ وكأسٌ أدارتها يدُ العدلِ بَينَنا
ألا عج على مثوى الحبيب وسلم
أَلا عُج على مثوى الحَبيبِ وسلِّمِ وخَيِّم فإِنَّ الرَّكبَ غَيرُ مُخيِّمِ وقُل للَّتي هام الفؤادُ بحبها
من لليل يتألى
من لِلَيل يَتَأَلّى أَنَّهُ لا يَتَجَلّى وَلِنَومٍ بالثُّريَّا
إن كنت تشفق من نزوح نواه
إِن كُنتَ تُشفِقُ مِن نُزوحِ نَواهُ فَهُنَاكَ مَقبَرُهُ وَذا مَثواه قَسِّم زَمانَكَ عَبرَةً أَو عِبرَةً
- Advertisement -
إني من صدك في لوعة
إِنّي مِن صَدِّكَ في لَوعةٍ تَغوّلَت لُبّي وهَاضت جَناح لَستُ على سُخطِكَ جَلدَ القُوى
أعددت للدهر وأحداثه
أَعدَدتُ للدَّهرِ وأَحداثِه أَخاً أراهُ في العُلا فَذّا إن شَذَّ مَعنىً من تَصارِيفهِ