- Advertisement -
الناشر

ابن أفلح العبسي 16 مادة
- 16 مادة
علي بن أفلح العبسي، أبو القاسم، جمال المُلك. شاعر، من الكتّاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد بالله ولقّبه (جمال الملك) وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب (دبيساً) فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: (وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يميناً خرج الماء حاراً، وإن فركه شمالا خرج بارداً)، فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) جمعه بنفسه وعمل له مقدمة.
سألتك التوقيع في قصتي
سألتُك التّوقيعَ في قصّتي فاحتطتُ للآجلِ بالعاجلِ وخِفتُ أن تُجريَ في قابِلٍ
لا الصبر ناصره إن ضامه كمد
لا الصّبرُ ناصرُهُ إن ضامه كمَدٌ يومَ الرّحيل ولا السّلوانُ مُنجِدُه فلم أطاع عذولاً ما يسهِّدُه
رب نارنجة تأملت منها
رُبَّ نارَنجَةٍ تَأَمَّلتُ مِنها مَنظَراً رائِعاً وَنَشْئاً غَريبا نَشَأَت في القَضِيبِ وَهيَ رَمادٌ
- Advertisement -
يا من إليه المشتكى
يا من إليه المشتكى في كلّ نائبةٍ تلوحُ ذا النّاصرُ المخذولُ طو
فإن جحدت أجفانه سفكها دمي
فإنْ جحَدَتْ أجفانهُ سفكَها دمي فلي شاهدٌ من خدِّه غيرُ مُرقِش ومال بعِطفَيّ الغرامُ وقد بدا