الناشر
ابن علوي الحداد 162 قصيدة
عبد الله بن علوي بن محمد الحداد، فقيه شافعي، وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة، وفي السلوك والتربية من مدينة تريم في حضرموت اليمنية، نهج طريق الصوفية . يلقب بـ "شيخ الإسلام" و"قطب الدعوة والإرشاد". وهو مجدد طريقة آل باعلوي.
يا رب يا عالم الحال
يا رب يا عالم الحال إليك وجهت لآمال فامنن علينا بالإقبال
أمن الموت أجزع
أَمِنَ المَوتِ أَجزَعُ وَهوَ لا بُدَّ يَفجَعُ وَفي الخُلدِ أَطمَعُ
إذا شئت أن تحيا سعيدا مدى العمر
إِذا شِئتَ أَن تَحيا سَعيداً مَدى العُمرِ وَتَجعَلُ بَعدَ المَوتِ في رَوضَةِ القَبرِ وَتُبعَثُ عِندَ النَفخِ في الصورِ آمِناً
ما في الوجود ولا في الكون من أحد
ما في الوُجودِ ولا في الكَونِ مِن أَحَدٍ إِلّا فَقيرٍ لِفَضلِ الواحِدِ الأَحَدِ مَعولونَ عَلَيَّ إِحسانَهُ فَقراً
نحن في روح وراحه
نَحنُ في روحِ وَراحِهِ وَحَبورِ وَاِستِراحِهِ نِعمَةَ الإِسلامِ أَعلى
إذا أنست من خل جفاء
إِذا أَنست مِن خلّ جَفاء فَلا أَجفو وَإِن هُوَ قَد جَفاني وَلَكِنّي أُداريهِ بِرِفقِ
عليك بتقوى الله في السر والعلن
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في السِرِّ وَالعَلَنِ وَقَلبَكَ نَظِّفهُ مِنَ الرِجسِ وَالدَرَنِ وَمُخالِفٍ هَوى النَفسِ الَّتي لَيسَ…
يا من أرجي فيض فضله
يا مَن أَرجّي فَيضَ فَضلِهْ وَأَخافُ مِن سَطَواتِ عَدلِهْ ما لي سِواكَ فَلا تكِلني
ألا يا نازلين على الكثيب
أَلا يا نازِلينَ عَلَى الكَثيبَ مِنَ الوادي عَلى المَرعي الخَصيبِ نَأَت بي عَنكُمُ الدَارُ فَمالي