قصدت إلى العليا بهمة عاجز
قَصَدتُ إِلى العَليا بِهِمَّةِ عاجِزٍ فَنوديتُ إِلى القُربِ مِن دونِ حاجِزِ وَنُبِّئتُ أَنَّ الوَصلَ مِن قَبلِ نَيلِهِ
الناشر
162 قصيدة
عجبا للمطمئنين بدنيا
عَجَباً لِلمُطمَئِنّينَ بِدُنيا لَيسَ فيها إِلى البَقاءِ سَبيلُ حَشَيتَ بِالمُنَغَّصاتِ وما فيها
خل عنك الهم يا قلب الحزين
خَلِّ عَنكَ الهَمَّ يا قَلبَ الحَزينِ وَتَوَقَّع وارِداً في كُلِّ حينِ بِشَرحِ الصَدرِ مِنَ الحَقِّ المُبينِ
البدار البدار قبل الفوات
البِدار البِدار قَبلَ الفَواتِ إِنَّما أَنتَ عَرضَةَ الآفاتِ بادَرَ الفَواتَ قَبلَ أَن تَقطَعَنكَ
يا نفس هذا الذي تأتينه عجب
يا نفس هذا الذي تأتينه عجب علم وعقل ولا نسك ولا أدب وصفت النفاق كما في النص يسمعه
يا من هواهم في فؤادي مقيم
يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ وَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُ هَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم
يا صاح قلبي ما سلا ولا طاب
يا صاح قلبي ما سلا ولا طاب من بعد ما فارق ربوع الأحباب وحل بين البادية والأجناب
أسفت على أيام عمر تصرمت
أَسِفتُ عَلى أَيّامِ عُمر تَصَرَّمَت فَآهٍ عَلَيها لِيَّها كانَت تَقبلُ لَأَودَعَها خِيراً أَفوزُ بِأَجرِهِ
وكم محنة كابدتها وبلية
وكم محنة كابدتها وبلية إلى أن أتانا الله بالفتح والنصر صبرت لها حتى انقضى وقتها الذي
إلزم باب ربك واترك كل دون
إلزم باب ربك واترك كل دون واسأله السلامة من دار الفتون لا يضيق صدرك فالحادث يهون