الناشر
ابن علوي الحداد 162 قصيدة
عبد الله بن علوي بن محمد الحداد، فقيه شافعي، وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة، وفي السلوك والتربية من مدينة تريم في حضرموت اليمنية، نهج طريق الصوفية . يلقب بـ "شيخ الإسلام" و"قطب الدعوة والإرشاد". وهو مجدد طريقة آل باعلوي.
أهلا وسهلا بالظبي الأغيد
أهلاً وسهلاً بالظبي الأغيد مكحل العينين وردي الخد عذب اللمى الدري رشيق القد
أنا مشغول بليلي
أنا مشغول بليلي عن جميع الكون جمله فإذا ما قيل من ذا
أهلا وسهلا بالحبيب الواصل
أهلاً وسهلاً بالحبيب الواصل من بعد ما نامت عيون العاذل أحييتني بالقرب منك وباللقا
تفيض عيون بالدموع السواكب
تفيض عيون بالدموع السواكب وما ليَ لا أبكي على خير ذاهب على العمر إذ ولى وحان انقضاؤه
هواكم بقلبي والفؤاد مقيم
هواكم بقلبي والفؤاد مقيم وشوقي إليكم مقعد ومقيم وأنتم لروحي روحها ونعيمها
ما بال جيراننا بالبان
ما بال جيراننا بالبان مالوا عن الود والحب وصبروا حظنا الهجران
أحبتنا بنجد والصفيح
أحبتنا بنجد والصفيح مراهم كل ذي قلب جريح عسى عطفاً على دنف كئيب
أنتم للعين والأثر
أنتمُ للعين والأثر منتهى الآمال والوطر يا سكوناً في السريرة من
زارني بعد الجفا ظبي النجود
زارني بعد الجفا ظبي النجود عنبري العرف وردي الخدود وسقاني من رحيق في البديد