الناشر
الحسين بن الضحاك 146 قصيدة
الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ونادمه ومدحه. ولما ظفر المأمون، خافه الخليع، فأنصرف إلى البصرة، حتى صارت الخلافة للمعتصم. فعاد ومدحه ومدح الواثق. أخباره كثيرة، وكان يلقب بالأشقر، وأبو نواس متهم بأخذ معانيه في الخمر. وشعره رقيق عذب جمع عبد الستار أحمد فراج طائفة منه باسم (أشعار الخليع - ط).
أما تنفك باكية بعين
أما تنفك باكيةً بعينٍ غزيرٍ دمعها كمد حشاها تنادي حفرةً أعيت جواباً
غزال ما اجتلاه الطرف إلا
غزالٌ ما اجتلاه الطرفُ إلا تحيرني ملاحةُ وجنتيهِ خذوا بدمي محاسنه وخصوا
ظن من لا كان ظنا
ظن من لا كان ظناً بحبيبي فحماهُ أرصدَ الباب رقيبينِ
محب نال مكتتما صفاه
محبٌّ نال مكتتماً صفاه وأسعده الحبيب على هواه أضاع اللهوُ أنفسَ ما يعاني
أسلفت أسلافك فيما مضى
أسلفت أسلافك فيما مضى من خدمتي إحدى وستينا كنت ابن عشرين وخمسٍ فقد
حثت صبوحي فكاهة اللاهي
حثت صبوحي فكاهة اللاهي وطابَ يومي لقربِ أشباهي فاستثر اللهو من مكامنه
إني اتيتك شافعا
إني اتيتك شافعاً بولي عهد المسلمينا وشبيهك المعتز أوجه
حمدنا الله شكرا اذ حبانا
حمدنا اللَه شكراً اذ حبانا بنصرك يا أمير المؤمنينا فأنت خليفةُ الرحمن حقاً