لما اصطبحت وعين اللهوِ ترمقي
لما اصطبحت وعينُ اللهوِ ترمقي قد لاح لي باكراً في ثوبِ بذلتهِ ناديتُ فتحاً وبشرتُ المدامَ به
الناشر
146 قصيدة
صل بخدي خديك تلق عجيبا
صل بخدي خديك تلق عجيباً من معانٍ يحارُ فيها الضميرُ فبخديك للربيع رياضٌ
هبوني أغض اذا ما بدت
هَبُوني أغضُّ اذا ما بدت وأملِك طَرفي فلا أنظُرُ فكيف استتاري اذا ما الدمو
ومما شجا قلبي ويسكب عبرتي
ومما شجا قلبي ويسكب عبرتي محارمُ من آل الرسول استحلتِ ومهتوكة بالخلدِ عنها سجوفها
ما زلت أشربها والليل معتكر
ما زلت أشربُها والليلُ مُعتكرٌ حتى تضاحكَ في أعجازه القَمَرُ ثم انثنيت على كفي وقد أخذت
تتيه علينا أن رزقت ملاحة
تتيهُ علينا أن رزقت ملاحةً فمهلاً علينا بعض تيهك يا بدرُ لقد طالما كُنَّا مِلاحاً وربما
بنفسي حبيب لا يمل التعتبا
بنفسي حبيبٌ لا يملّ التعتُّبا إذا زِدتُه في العُذر زاد تَغضُّبا يُطيل ضراري بامتحان صبابتي