لك الخير إن واعدت حماء فالقها
لَكَ الخَيرُ إن واعَدتَ حَمَّاءَ فَالقَها نَهاراً ولا تُدلِج إِذا اللَّيلُ أَظلَما فَإنَّكَ لا تَدرِى أَبيضاءَ طَفلَةً
الناشر
130 قصيدة
هل تذكرين إذ الركاب مناخة
هَل تَذكُرِينَ إِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌ بِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِ إِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا
ويل الأعيسر ثكلته أمه
وَيلَ الأُعَيسِرِ ثَكِلَتهُ أُمُّهُ
لَو عَلِمَ الأَعسَرُ طالَ غمُّهُ
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى
حَلَفتُ لَها أَن قَد وَجَدتُ مِنَ الهَوَى أَخا المَوتِ لا بِدعاً وَلا مُتَأشِّبَا وَقَد زَعمَت لى ما فَعَلتُ فَكَيفَ لِى
وخوط من فروع النبع ضاحى
وَخُوطٍ مِن فُرُوعِ النَّبعِ ضاحِى لَها فِى كَفِّ أَعسَرَ كالضُّباحِ
أما والذى حجت قريش قطينه
أَمَا وَالّذِى حَجَّت قُرَيشٌ قَطِينَهُ شِلالاً وَمَولَآ كُلِّ باقٍ وَهالِكِ
وبتنا فويق الحى لا نحن منهم
وَبِتنَا فُوَيقَ الحَىِّ لا نَحَن مِنهُمُ وَلا نَحنُ بِالأعدَاءِ مُختَلِطانِ وباتَ يَقينا ساقِطَ الطَّلِّ وَالنَّدَى
ردا ماء حزوى فانشحا نضوتيكما
رِدَا ماءَ حُزوَى فَانشَحَا نِضوَتَيكُما عَلَى حِينَ يخلِى ماءَ حُزوَى رَقِيبُهَا وَسُوفَا الثَّرَى حَتّى يُحَلِّىءَ عَنكُما
أليس عظيما أن نكون ببلدة
أَلَيسَ عَظِيماً أَن نَكُونَ بِبَلدَةٍ كِلاَنا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ أَمِنّا أُناساً فِى المَوَدَّةِ بَينَنا
كأن قرى السيدان فى الآل غدوة
كَأَنَّ قَرَى السِّيدانِ فِى الآلِ غُدوَةً قَرَى حَبَشِىٍّ فِى رَكابَينِ واقِفُ