الناشر
ابن الجياب الغرناطي 476 قصيدة
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.
الحمد لله حمدا دائما أبدا
الحمد لله حمداً دائماً أبدا سبحانه وتعالى واحداً صمدا ولا إله سواه حسبنا وكفى
وأقبل العيد فاستقبل به جذلا
وأقبل العيد فاستقبل به جذلاً واهنأ به قادماً عمّت بشائرُهُ
عرف الندى بنوالك المبذول
عُرف النّدى بنوالك المبذولُ وعلا الهُدى بحسامك المسلولُ
اليوم أنجز رب الناس ما وعدا
اليوم أنجز ربّ الناسِ ما وعدا فاهنأ بفتح به الإسلام قد سعدا
يا ربيع الخير شهر المولد
يا ربيعَ الخيرِ شهر المولدِ كم يَدٍ أوليتَنا وكم يَدِ
عيد وأنت على الحقيقة عيده
عيدٌ وأنتَ على الحقيقةِ عيدُهُ لولا وجودُكَ ما استقام وجودُه
فيه رماتك عدة الغزو الألى
فيه رماتك عدّة الغزو الألى لهم الإصابة فيه والتسديدُ فقسيّهم عربية مهما رمت
لما مررت إلى المصلى قائما
لما مررت إلى المصلّى قائماً بسكينة التّقوى مقام مناجِ في عسكرٍ لجب يَسُرّ أولى الهدى
ورجعت بالجيش الذي أخباره
ورجعت بالجيش الذي أخبارُهُ تروى غرائبه الحسان صحائحا أسد ضراغم فوق خيل ترتمي