الناشر
ابن الجياب الغرناطي 476 قصيدة
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.
تبت يداه وخاب منه سعيه
تبت يداه وخاب منه سعيه فليمحون تثليثه التوحيد هم دمّروا التثليث بالعزم الذي
قد عاد للتوحيد عز ظاهر
قد عاد للتوحيد عزّ ظاهر أضحى به التثليث وهو ذليلُ
وتذيق عباد الصليب وبالهم
وتذيق عبّاد الصليب وبالهم ضرب الرقاب وضرب كل بنانِ بأس أعزّ مضاءه دين الهدى
هكذا الجود فدع كعبا وذر
هكذا الجود فدع كعباً وذر حاتماً وابن سنان هَرِما
يا أهل أندلس قرت عيونكم
يا أهل أندلس قرَّت عيونكم بنخبة الملك من أبناء قحطان
أقسمت ما أبصرت عيني لها شبها
أقسمت ما أبصرت عيني لها شبهاً حقيقة لا أقول الطرفُ مسحورُ أرعى النجوم وما بي غير نسبتها
يحكي بديع الشعر منه مجنس
يحكي بديع الشعر منه مجنِّسٌ ومظفّرٌ ومغصّنٌ ومرصع
بنو مباني مجد مزدرين بما
بنو مبانيَ مجدٍ مزدرين بما بنى ابن ذي يزن في رأسِ غمدانِ إذا تجلّى ينادي الملك محتبياً
وتنافس القدماء فيها أيهم
وتنافس القدماء فيها أيّهم تعزى إليه يشجب أو يعرب