الناشر
ابن الجياب الغرناطي 476 قصيدة
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.
فهو قد أحيى بني برمكها
فهو قد أحيى بني برمكها وبني خاقانها علماً وجودا
جنونا بدار لايدوم سرورها
جنوناً بدارٍ لايدومُ سرورها فدعها سدىً ليست بُعُشّك فادرجي
ملأت قلوب العالمين محبة
ملأتَ قلوب العالمين محبّة إن القلوب صنائعُ الإحسانِ
من خزرج الفخر من أبناء سعدهم
من خزرج الفخر من أبناء سعدهم ناهيك فخراً فلا مرعى كسعدان
لا تعدلن بهم الألى من قبلهم
لا تعدلن بهم الألى من قبلهم مرعى ولكن ليس كالسعدانِ
ما للقريض وإن يكن غض الجنا
ما للقريض وإن يكن غضّ الجنا لم يبلغ المقصود منه قصيده ما ذاك إلا أنني حمّلته
فكان كما قال امرؤ القس واصفا
فكان كما قال امرؤ القس واصفاً جواداً كريماً ذا قياد مذلل مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً
تدعوهم الجفلى بفضل لم يزل
تدعوهم الجفلى بفضل لم يزل متجدّداً بتجدّد الأحيان
فؤادك قاس في الهوى متقلب
فؤادك قاسٍ في الهوى متقلب كجلمود صخر حطّه السيل من علِ