الناشر
ابن الجياب الغرناطي 476 قصيدة
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.
فالجود مطردا والبأس
فالجودُ مطّرداً والبَأسُ مُتَّقدا والحلمُ مُتَّئِداً والعَدلُ منشورا
رفعت من سجاياك العلى
رفعتَ من سجاياكَ العُلَى عَلَماً تُهدِي به الخلقَ مشيدا
جمع العلوم عناية بفنونها
جَمَعُ العلومَ عنايةً بفنُونِها آدابَها وحِسَابها وجِدَالَهَا مَنقُولَها مَعقُولَها وأصُولَها
في دولة العلم التي قد علا
في دولةِ العلمِ التي قد علاَ للعدلِ والإحسانِ منها منار حيث قِبابُ المجد مضُروبَةً
أنداك الغمر أم بيض البحار
أنداك الغمر أم بيض البحار وسنا بشرك أم شمس النهار
عدل أقام به البلاد فأصبحت
عدلٌ أقامَ بِهِ البِلادَ فأصبَحَت مَرعِيَّةَ الأَوطارِ والأوطانِ
نور عدل قد تجلى طالعا
نُورُ عَدلٍ قد تَجَلَّى طالعاً فأضاء الأرضَ من قاصٍ ودانِ
فالعلم قد أشرقت نورا مطالعه
فالعلم قد أشرقت نُوراً مطالعه والجودُ قد أسبلت سحاً مواطره
فالعلم قد رفعت بها أعلامه
فالعلم قد رُفعت بها أعلامه فبكل قُطرٍ منه نورٌ يُبهِرُ