الناشر
ابن الهبارية 216 قصيدة
محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. وتوفي في كرمان. من كتبه (الصادح والباغم - ط) أراجيز في ألفي بيت على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط) و (فلك المعاني) و (ديوان شعر) أربعة أجزاء، قال الصفدي: غالبه سخف ومجون، و (نظم رسالة حي بن يقظان - خ).
كانا عدوين كما قيل لنا
كانا عَدوين كَما قيل لَنا كُلٌّ يَرى قَتل أَخيه حسنا فَمَرَّ عدل مِنهما مَع مومس
قال سمعت أن طاووسا سعى
قالَ سَمعت أن طاووساً سَعى في طَلَب القوت المشوم فرعى حُباً لِصَياد عَلى شباكه
قلت أفدنيها فقال قيلا
قُلتُ أَفدنيها فَقالَ قيلا وَلَيسَ كُل خَبَر عَليلا كانَ بِمصر رَجُلٌ خَباز
وهو ظليم كان باليمامه
وَهوَ ظَليم كانَ بِاليَمامه حَديثه باق إِلى القِيامه خلَّى سَفاها بيضه وحضنا
قالوا فما ذاك فقال ذكروا
قالوا فَما ذاك فَقال ذكروا وَهوَ حَديث شائع مُشتهر إِن أَميراً كانَ بِالأَهواز
قالت سمعت أن حرا ضاعا
قالت سَمعت أَن حُراً ضاعا في بَلدة حَل بِها وَجاعا فَظَل أَياماً حَليف مسجد
من عادة الدنيا الدنيه
من عادةِ الدُنيا الدنيّه إذلالُ ذي النفسِ الأبِيَّه والمرءُ في دنياهُ مِن
إن المراة لا تريك
إنّ المِراةَ لا تُرِي كَ عيُوبَ وجهِكَ في صَداها وكذاكَ نَفسُكَ لا تُرِي
لا تعذلوا الكافي على فعله
لا تَعذلُوُا الكافِي على فِعلِه فُعذرُهُ يَقضِي على عاذلِيه ولا تَظُنُّوهُ دَخِيلاً ولا