الناشر
![Avatar of ابن الهبارية](https://secure.gravatar.com/avatar/35659dd1d65b9bc24e92adf4e1d5de82?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
ابن الهبارية 216 قصيدة
محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. وتوفي في كرمان. من كتبه (الصادح والباغم - ط) أراجيز في ألفي بيت على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط) و (فلك المعاني) و (ديوان شعر) أربعة أجزاء، قال الصفدي: غالبه سخف ومجون، و (نظم رسالة حي بن يقظان - خ).
وإذا سخطت على القوافي صغتها
وإذا سخطتُ على القوافي صغتُها في غيرهِ لأُذلَّها وأُهينها وإذا رضيتُ نظمتُها لجلاله
بي مثل ما بك يا حمام البان
بي مثلُ ما بك يا حمامَ البانِ أنا بالقدودِ وأنتَ بالأغصانِ أعِدِ الترنُّمَ كيفَ شئتَ فإنّنا
أنا دار دارك وهي في شرع العلا
أنا دارُ دارِك وهيَ في شَرعِ العُلا ربَعٌ حرامٌ آمِنٌ جيرانُهُ لا يزهدنَّكَ منظري في مَخبري
أما إنه لولا الهدى وجنونه
أما إنّه لولا الهدى وجنونُه لَما غلِقت يومَ الرهانِ رهُونُهُ له اللهُ أمّا دمعُه فيُذيلُهُ
كم ليلة بت مطويا على حرق
كم ليلةٍ بتُّ مطويّا على حرَق أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني والصبحُ قد مطلَ الشرقُ العيونَ بهِ
أبني لا تخشوا علي زماني
أبَنِيَّ لا تَخشوَا عليَّ زمانِي فلقد أمِنتُ طوارقَ الحَدثَان وقصَدتُ رحبَ مَن هُو بالغِنى
أنت الذي صيرت عبدك محسنا
أنت الذي صيَّرتَ عبدَكَ مُحسِنا وجعلتَهُ ذا خاطرٍ وبيان
إذا جن ليلي واستقلت نجومه
إذا جَنّ ليلي واستقلَّت نجومُه ولم أَرَ مَن أهواه جُنَّ جنوني ولما نهانِي أَن أحنَّ إِليكُمُ
ما لغراب البين لا كانا
ما لغرابِ البَين لا كانا أضحكَ أقواماً وأبكانا قَلَيتُه قبلَ حُداةِ النّوى