خذا فرص اللذات مما سمحت بها
خُذا فُرَصَ اللذّاتِ مما سمحت بها صروفُ الليالي فَهي بَيَض أَنُوقِ ولا تَعذُلاني في الصَّبابةِ والصِّبا
الناشر
216 قصيدة
لم يبق من نفسي سوى نفس
لم يبقَ من نفسي سوى نفَسٍ فانٍ ومن شمسي سوى فلَقِ جسدي الذي لعبَ السّقامُ بهِ
هيهات هيهات كل الناس قد قلبوا
هيهاتَ هيهاتَ كلُّ الناسِ قد قُلِبُوا في قالبِ الغدرِ والإعجابِ والَملَقِ فإن تخلّقَ منهم بالنُّهى رجلٌ
سرى والليل ممتد الرواق
سرى والليلُ ممتدُّ الرِّواقِ وحادي النجمِ محلولُ النّطاقِ خيالٌ في الظلام أتى خيالا
قالوا أقمت وما رزقت وإنما
قالوا أقمتَ وما رُزقتَ وإنّما بالسير يكتسِبُ اللبيبُ وَيُرزَقُ فأجبتهم ما كلُّ سيرٍ نافعاً
سار يبغي باللها مداحه
سار يبغي باللُّها مدّاحَهُ مُنجِدا عاماً وعاماً معرِقاً لم يكلّفهُم إليهِ رحلةً
زعموا لي أن نفسي درة
زعموا لي أنّ نفسي درّةٌ تُعجِزُ الوصفَ وجسمي صَدَفَه وأنا واللهِ ما أعرفُها
ملكتم القلب فلا تعتقوا
ملكتُمُ القلبَ فلا تُعتِقُوا واسطُوا ولا تُبقُوا ولا تَرفُقُوا وحِرمُوا النومَ على مقلَتي ال
ورب فتاة كرئم الصريم
وربَّ فتاةٍ كرِئمِ الصّري مِ يُسكر من راءَها طرفُها إذا رامَ قَرنانُها كفَّها
إنما المال منتهى أمل الخامل
إنّما المالُ منتهى أملِ الخا ملِ والودُّ مطلَبُ الأشراف لا أحبُّ الفِجَّ الثقيلَ ولو جا