الناشر
ابن الهبارية 216 قصيدة
محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. وتوفي في كرمان. من كتبه (الصادح والباغم - ط) أراجيز في ألفي بيت على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط) و (فلك المعاني) و (ديوان شعر) أربعة أجزاء، قال الصفدي: غالبه سخف ومجون، و (نظم رسالة حي بن يقظان - خ).
ينشدني أشعاره دائبا
يُنشدني أشعارهَ دائبا وشعرهُ من طِيبهِ متعَه أضحكُ منه عند إنشادهِ
بأبي وجهك ما أحسنه
بأبي وجهُكَ ما أحسنَهُ كيفما درتَ بهِ درتُ معَه هو شمسٌ وأنا حِر باؤُهُ
ما علي الركب إن سمحت بدمعي
ما علي الرَّكب إن سمحتُ بدمعي في ربوع بين الِلّوى والجِزعِ وعلامَ المَلامُ والقلبُ قلبي
يبيت في كفها تشمرخه
يبيتُ في كفِّها تشمرخُه تحطُّه تارةً وترفعهُ كالطفلِ في حجرِها تُرقِّصُهُ
احذر جليس السوء والبس دونه
احذر جليسَ السَّوءِ والبَس دونَهُ ثَوبَ التَّقِيَّة جاهدا وتَدَرَّعِ لا تحقِرنَ لِينَ العدوِّ فربّما
الحزن حزني والضلوع ضلوعي
الحزنُ حُزني والضلوع ضلوعي والجَفنُ جفني والدُّموع دموعي فعلامَ يعِذلُني على بَرحِ الهوى
تجاهلت لما لم أر العقل نافعا
تجاهلت لمّا لم أرَ العقلَ نافعا وأنكرتُ لما كنتُ بالعلم ضائعا وما نافعي عقلي وعلمي وفطنتي
هذه سنة أبناء النهى
هذه سنّةُ أبناءِ النُّهى لستُ فيما جئتُه مبتدِعا أيّ صبٍّ لم يؤرِّق جفنَهُ
ما كنت أعرف قدر أي
ما كنتُ أعرفُ قدرَ أي يامي التي ذهبت ضياعا حتى فُجعتُ بها ولم