أسالت غداة البين لؤلؤ أجفان
أسَالَتْ غَدّاةَ البَيْنِ لُؤلُؤَ أَجْفَانِ وأَجْرَتْ عَقِيْقَ الدَّمْعِ في صَحْنِ عِقْيَانِ وأَلْقَتْ حُلاَهَا مِنْ أَسىً…
الناشر
81 قصيدة
سمت السوام به الحمام كأنما
سُمْتَ السَّوَامَ به الحِمَامَ كأنَّما أُخِذَتْ بِشَأْنٍ من ذوي الشَّنْآنِ وتَبِعْتَها ذاتَ الجَنَاح كأنَّما
أربرب بالكثيب الفرد أم نشأ
أَرَبْرَبٌ بالكثيبِ الفَرْدِ أم نَشَأُ ومُعْصِرٌ في اللِّثام الوَرْدِ أم رَشَأُ وباعثُ الوَجْدِ سِحْرٌ منكِ أم حَوَرٌ
واصل أخاك وإن أتاك بمنكر
واصِلْ أخاكَ وإنْ أَتاكَ بِمُنْكَرٍ فَخُلُوْصُ شيءٍ قَلَّمَا يُتَمَكَّنُ ولكلِّ شيءٍ آفةٌ مَوْجُوْدَةٌ
هن الأماني مدمنات حران
هُنَّ الأَمانِي مُدْمِنَاتُ حِرَانِ فَصِلِ اعتِزَاماً لاَتَ حيِيْنَ تَوّانِ وإِذا انقَضَى زَمنُ الفَتَاءِ عن الفَتَى
خن عهدها مثل ما خانتك منتصفا
خُنْ عَهْدَها مثلَ ما خَانَتْكَ مُنْتَصِفاً وامْنَحْ هَوَاها بنسيانٍ وسُلْوَانِ فالغِيْدُ كالرَّوْضِ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ
هيهات ما تغني القنابل والقنا
هَيْهَاتِ ما تُغْنِي القَنَابِلُ والقَنَا والمَشْرَفِيَّةُ في مُلاقاةِ المَنَى فَعَلاَمَ تُسْتَاقُ العِتَاقُ وإنْ جَرَى
عج بالحمى حيث الغياض الغين
عُجْ بالحِمَى حيثُ الغِيَاضُ الغِيْنُ فَعَسَى تَعِنَّ لنا مَهَاهُ العِيْنُ واستَقْبِلَنْ أَرَجَ النسيمِ فَدَارُهُمْ
دوين الكثيب الفرد قضب وكثبان
دُوَيْنَ الكَثْيبِ الفَرْدِ قُضْبٌ وكُثْبانُ عليها لِوُرْقِ الوَجْدِ سَجْعٌ وإِرْنانُ وفي ظُلَلِ الأفْنانِ خُوْطٌ على نَقَاً
وبين المسيحيات لي سامرية
وبين المَسِيْحِيَّاتِ لِي سَامِرِيَّةٌ بَعِيْدٌ على الصَّبِّ الحَنِيْفيِّ أن تَدْنُو مُثَلِّثَةٌ قد وحَّدَ اللهُ حُسْنَها