الناشر
ابن المُقري 349 قصيدة
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
دعوتك هاديا لك لو أطيق
دعوتك هادياً لك لو أطيق وقلت إلى هنا فهنا الطريقُ اشير إلى الرشاد وأنت اعمى
أطمع في الوصل وما أناله
أَطمع في الوصل وما أَناله وغرّني بقوله أَنا لهُ عندي رضاه ماله يطيع من
رمتني فلا شلت يداها بأسهم
رمتني فلا شلت يداها بأسهم من اللحظ لا تخطى فؤاداً بها رمي ولم أرمها لكن جرحت خدودها
عيد اعاد الله من بركاته
عيدٌ اعادَ الله من بركاتهِ لك ما يسرُّ المرءَ طول حياتِهِ وأعاده لك كل يوم هكذا
سود العيون أم المواضي البيض
سودُ العيون أم المواضي البيضِ تنضي علينا والنفوس تفيضُ مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها
قصدتك أيها الملك المرجا
قصدتُك أَيها الملكُ المرجّا فما بَعد الإله سواكَ ملجا وكم عند الزمانِ لنا وعودٌ
خرقت عوائدها لك الأقدار
خَرقَت عوائدَها لكَ الأَقدارُ وأَتتك طائعةً لما تختارُ ونصرتَ بالرعب الذي امتلات به
هموا بحرب ومناهم به الحلم
هموا بحرب ومناهم به الحلم وهم نيام فلما استيقضوا ندموا أغضيت حلما فناموا عنك واحتملوا
كانت أحادا عند غيرك لا ثنا
كانت أُحاداً عند غيرك لا ثَنا هذي الفتوح فصرن عندك ديدَنا لك كل يَّوم صولةٌ فعل الوفا