أنعت أمثالا قذذت قذا
أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّا يَشحَذُها السوطُ البَطينُ شَحذا تَوارَيا خَلفَ الظِباءِ حَذّا
- Advertisement -
الناشر
747 مادة
مر عيش علي قد كان لذا
مَرَّ عَيشٌ عَلَيَّ قَد كانَ لَذّا وَدَهَتني الأَيّامُ فيها وَحَذّا وَاِنثَنى عَنّيَّ الشَبابُ وَغودِر
أَتاك الورد محبوباً مصوناً
أَتاكَ الوَردُ مَحبوباً مَصوناً كَمَعشوقٍ تَكَنَّفَهُ الصَدودُ كَأَنَّ بِوَجهِهِ لَمّا تَوافَت
هو الدهر قد جربته وعرفته
هُوَ الدَهرُ قَد جَرَّبتَهُ وَعَرَفتَهُ فَصَبراً عَلى مَكروهِهِ وَتَجَلُّدا وَما الناسُ إِلّا سابِقٌ ثُمَّ لاحِقٌ
- Advertisement -
يا صاحبي قد كفاك الدهر تفنيدي
يا صاحِبي قَد كَفاكَ الدَهرُ تَفنيدي جَزَعتَ مِن لَحَظاتِ الكاعِبِ الرَودِ وَأَرسَلَ الشَيبُ في رَأسي وَمَفرِقِهِ
تعالوا نزر قبر السماحة والعلى
تَعالَوا نَزُر قَبرَ السَماحَةِ وَالعُلى وَلا نَعتَذِر مِن دَمعِ عَينٍ عَلى خَدِّ لَقَد عِشتَ لَم يَعلَق بِعَقلِكَ ذامَةٌ
فإن تسألاني فيم حزني
فَإِن تَسأَلاني فيمَ حُزني فَإِنَّهُ لِشَخصٍ ثَوى بَينَ القُبورِ فَقَيِّدِ وَما كُنتُ أَخشى أَن تُحَوِّلَ نَظرَتي
ألست ترى موت العلى والمحامد
أَلَستَ تَرى مَوتَ العُلى وَالمَحامِدِ وَكَيفَ دَفَنّا الخَلقَ في قَبرِ واحِدِ وَلِلدَهرِ أَيّامٌ تُسيءُ عَواقِباً
- Advertisement -
لم يبق في العيش غير البؤس والنكد
لَم يَبقَ في العَيشِ غَيرُ البُؤسِ وَالنَكَدِ فَاِهرُب إِلى المَوتِ مِن هَمٍ وَمِن نَكَدِ مَلَأتَ يا دَهرُ عَيني مِن مَكارِهِها
روينا فما نزداد يا رب من حيا
رَوَينا فَما نَزدادُ يا رَبِّ مِن حَيّاً وَأَنتَ عَلى ما في النُفوسِ شَهيدُ سُقوفُ بُيوتي صِرنَ أَرضاً أَدوسُها