الناشر
ابن النحاس الحلبي 87 قصيدة
فتح الله بن عبد الله، الشهير بابن النحاس.شاعر رقيق مشهور، من أهل حلب، قام برحلة طويلة، فزار دمشق والقاهرة والحجاز، واستقر في المدينة، ولبس زي الفقراء من الدراويش، وتوفي بها، وكان أبيّ النفس، فيه شيء من العجب، أشهر شعره حائيته المرقصة التي مطلعها:(بات ساجي الطرف والشوق يلحّ) والعينية التي مطلعها:(رأى اللوم من كل الجهات فراعه) له (ديوان شعر- ط).
مولاي يا من خصه ربه
مولاي يا من خصه ربه بين الورى بالنصر والفتح في الظهر والعصر إلى بابكم
ان تقبل وتدبر يا نور العين
ان تقبل وتدبر يا نور العين اهتز لاثنتين ملء الكونين عقلي وفؤادي بيديك اجتمعا
عكفت على شرب الدخان وفي الحشا
عكفت على شرب الدخان وفي الحشا لهيب جوى فازددت جمرا على جمر فقلت اداوي نار قلبي بمثلها
أنا إن غضبت وإن رضيت حبيب
أنا إن غضبت وإن رضيت حبيب وعلي تعداد الذنوب ذنوب أنا وردة وبد الأحبة غصنها
بصباح وجهك تشرق الاعياد
بصباح وجهك تشرق الاعياد ولباب مجدك تهرع الأمجاد وإذا جرى ذكر الكرام بمجلس
فدى لعينيك دون الناس عينائي
فدى لعينيك دون الناس عينائي وكل عضو فداه كل اعضائي تود لو كان مودوعا بأنفسنا
تذكر السفح فانهلت سوافحه
تذكر السفح فانهلت سوافحه وليس يخفاك ما تخفى جوانحه صدع الهوى يا عذولي غير ملتثم
مولاي بقيت قد يراني الاسف
مولاي بقيت قد يراني الاسف من ينصفني منك وهل انتصف من اسعده الحظ فاني دنف
مساعيك فرع النجم عنها يفرع
مساعيك فرع النجم عنها يفرع فحسب العدا ما يصنعون وتصنع اسروا الفلى لكن بمقدار ان رأبوا