الناشر
ابن القيسراني 82 قصيدة
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لان أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله. وللدكتور محمود إبراهيم كتاب (صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني - ط).
يا مسكري وجدا بكأس جفونه
يا مُسْكري وجداً بكأْس جفونه قل لي أَتلك لواحظٌ أَم قَرْقَفُ بادر جمالك بالجميل فربّما
بسيفك المنتضى من الكحل
بسيفك المُنْتَضى من الكَحَلِ ووَرْدِك المُجْتنى من الحجلِ وكأسك المُشْتَها مُقَبَّلُها
وحمائم ناحت على فنن
وحمائمٍ ناحتْ على فَنَنِ فبعثن لي حزناً إِلى حَزَنِ ناحتْ ونُحتُ وفي البكا فرج
لو كان سرك للوشاة معرضا
لو كان سِرُّك للوُشاة مُعَرَّضا لم أُغْض من دمعي على جمر الغَضا وإِذا سقى فمُه الرحيقُ مُقَبَّلا
ليهن دمشقا أن كرسي ملكها
لِيَهْنِ دمشقاً أَن كُرسيّ مُلْكِها حُبي منك صَدْراً ضاق عن هَمِّه الصَّدْرُ وأَنك نورَ الدين مُذْ زُرتَ أَرضها
يا مطلعا بصدوده في لمتي
يا مُطْلِعاً بصُدوده في لِمَّتي ما غاب تحت عِذاره من خدّه لك عارضٌ أَلقى عليَّ بياضَه
أين عزي من روحتي بعزاز
أَين عِزّي من رَوْحتي بعَزازِ وجَوازي على الظِّباء الجَوازي واليعافيرُ ساحبات المغا
إذا ما خدمت كبار الملوك
إِذا ما خدمتَ كبار الملوك فأَولُّ ما تخدُمِ الحاشيه فكن جاري الماء يسقي الرياض
خذوا حديث غرامي عن ضنا بدني
خذوا حديث غرامي عن ضَنا بدني أَغنى لسانُ الهوى عن دمعيَ اللَّسِنِ وخبّرونيَ عن قلبي ومالِكِه