رمى أدمعي نص الركائب والوخد
رمى أدمعي نصُّ الركائبِ والوخدُ فأبدتْ هَوَى مَنْ لم يكنْ سَقِماً يبدو بعينيَّ هاتيك الحمولُ عشية
- Advertisement -
الناشر
151 مادة
وحدائق خضر المعاطف ألبست
وحدائقٍ خُضْرِ المعاطِفِ أُلْبِسَتْ منْ حُسْنِ بهجتها ثيابَ زبرجد زَرَّتْ عليها الشمسُ فَضْلَ ردائها
إن كنت أولعت يا أخا الغيد
إن كنتَ أُوْلِعْتَ يا أخا الغَيَدِ بزرقةٍ في ملابسِ الجسدِ فالبَس فؤادي وُقِيْتَ لوعَتَهُ
تقسمتني أقاصي الأرض إذ بعدوا
تقسَّمتني أقاصي الأرضِ إذ بَعُدوا وأنجزوا لحُداةِ العِيسِ ما وَعدُوا فباللوى حيثُ زَمُّوا عيسَهُمْ جسدي
- Advertisement -
بلنسية إذا فكرت فيها
بلنسيةُ إذا فكَّرتَ فيها وفي آياتها أسْنَى البلاد وأعظمُ شاهدي منها عليها
شهدت بأن الورد لو أعطي المنى
شهدتُ بأنَّ الوردَ لو أُعطي المنى تَمنَّى منَ الورَّادِ خدّاً مورَّدا ولو خُيِّر الرَّيْحانُ لاختارَ صُدْغَهُ
لنا ملكان حازا كل فخر
لنا ملكان حازا كلَّ فخرٍ بما مَلكاهُ مِنْ رقِّ الأعاد فيحيى للفوارسِ مَسْتَعِدُّ
لعمر أبيها ما نكثت لها عهدا
لعمرُ أبيها ما نكثتُ لها عهدا ولا فارقتْ عيني لفرقتها السهدا أتأمرني سُعْدى بأنْ أهْجُرَ الكرى
- Advertisement -
ومفتان قتول الدل وسنى
ومِفتانٍ قتولِ الدلِّ وَسْنَى يجاذبُ خَصْرَها رِدْفٌُ رَدَاح سَرَتْ إذ نامتِ الرقباءُ نحوي
يا نازحا بوداده لما بدا
يا نازحاً بودادِهِ لمّا بدا واشٍ وليس عن الفؤادِ بنازح ما كانَ أحسنَ شَمْلَنا ونظامَهُ