أترحل تهوى مقيم
أَتَرحَلُ تَهوى مُقيمُ لَعُمرُكَ إِنَّ ذا خَطرٌ جَسيمُ إِذا ما كُنتَ لِلحَدَثانِ عَوناً
الناشر
174 قصيدة
وكما اللواط سجية الكتاب
وَكَما اللّواطُ سَجِيَّةُ الكُتّابِ فَكَذا الحُلاقُ سَجِيَّهُ الحُجّابِ
ونعود سيدنا وسيد غيرنا
وَنَعودُ سَيِّدنا وَسَيِّد غَيرِنا لَيتَ التَّشَكّي كانَ بِالعوّادِ لَو كانَ يَقبَلُ فِديَةً لَفَدَيته
أما القباب فقد أراها شيدت
أَمّا القباب فَقَد أَراها شُيِّدَت وَعَسى أمورٌ بَعدَ ذاكَ تَكونُ عَبدٌ عَرَت مِنهُ خَلائِقُ جَهلِهِ
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِ وَطولَ رَعيتِهِ لِلنّجمِ في السَّدَفِ ماذا تُواري ثِيابي مِن أَخي حُرَقٍ
يا ابن الخلائف والأملاك إن نسبوا
يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالأَملاكِ إِن نُسِبوا حُزتَ الخِلافَةَ عَن آبائِكَ الأوَلِ أجُرتَ أَم رَقَدَت عَيناكَ عَن عجب
ما سرت ميلا ولا جاوزت مرحلة
ما سِرتُ ميلاً وَلا جاوَزتُ مَرحَلَةً إِلَّا وَذِكرُكِ يَثني دائِباً عُنُقي وَلا ذَكَرتُك إِلَّا بِتُّ مُرتَفِقاً
هيض عظمي الغداة إذ صرت فيه
هيضَ عَظمي الغُداةَ إِذ صِرتُ فيهِ إِنَّ عَظمي قَد كانَ غَيرَ مَهيضِ وَلَقَد كُنتُ أَنطِقُ الشِّعرَ دَهراً
سل ديار الحي ما غيرها
سَل دِيارَ الحَيِّ ما غَيَّرَها وَمَحاها وَمَحا مَنظَرَها وَهيَ اللاتي إِذا ما اِنقَلَبَت