- Advertisement -
الناشر

ابن عمرو الأغماتي 19 مادة
- 19 مادة
أبو حفص عمرو بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمرو السُلمي الأغماتي. ولد بأغمات وسكن مدينة فاس ولذلك نسب إليها أحياناً ويعرف بابن عمرو نسبة إلى جده الأعلى وكان بيته بيت علم وحسب وكان والده فقيهاً حافظاً جليلاً. وقد ولد شاعرنا في حدود سنة 530ه ونشأ في حجر والده وكنف جده ولما تولى والده القضاء بفاس بعد وفاة صهره أبي محمد انتقل مع والده إلى العاصمة العلمية حيث أخذ من كبار علمائها. وقد كان غاية في الظرف إذا أقبل شمت رائحة الطيب منه على بعد وإذا غسلت ثيابه لا يكاد يفارقها كان منزله كأنه الجنة حتى وجد أعدائه مطعناً فيه ورفعوا للمنصور أنه غير حافظ للناموس البشري بكثرة تغزله وانهماكه في الفسق وتوفي بإشبيلية وهو يتولى قضاءها.
فُؤاده بِضِياء العلم مُنشَرح وَوَجهُهُ بِجَمال النور موسومُ وَكَفّه بَطنُها بِالخَير مُنهَمر
الله حسبك والسبع الحواميم
اللَهُ حسبُك والسَبعُ الحَوامِيمُ تحوي بها سبعةً هي الأَقاليمُ سبع المثاني التي لِلّه قُمتَ بها
العلم يكسو الحلل الفاخرة
العلم يَكسو الحُلل الفاخِرَة وَالعلم يُحيي الأَعظم الناخِرَه كَم ذَنبٍ أَصبَح رَأساً بِهِ
ولا تنسب إلى كبر فهذا
وَلا تُنسَب إِلى كِبر فَهَذا أَبوك الترب يَخفِضُك اِنتِسابا وَلا تَصحَب أَخا كِبرٍ وَقدِّم
- Advertisement -
مشت كالغصن يثنيه النسيم
مَشت كالغُصن يَثنِيه النسيمُ ويعدُوه النسيم فيستقيمُ لها رِدفٌ تعلّق في لطيفٍ
وعندي من لواحظها حديث
وَعِندي مِن لَواحظها حديثٌ يُخبِّر أنّ رِيقَتها مُدامُ وفي أَعطافها النَشوَى دليل
هم نظروا لواحظها فهاموا
هُم نظروا لواحظَها فهاموا وتشرَبُ عقلَ شاربها المُدامُ يخافُ الناس مقلتَها سواها
يا مهدي الرشأ الذي ألحاظه
يا مُهدِيَ الرَشأ الَّذي ألحاظُه تَركت فُؤادي نُصبَ تِلكَ الأَسهمِ رَيحانَة كُلُّ المُنى في شَمِّها
- Advertisement -
علمت قدر الذي صنعت
عَلِمت قدرَ الّذي صَنعت فَاِنثَنت صفراءَ تعتذرُ