الناشر
ابن بشير الإحسائي 5 قصيدة
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
ما بالرزايا وما بالنأي من باس
ما بالرزايا وما بالنأيِ من باسِ إذا صفا لك ما تهوى من الناس وطابَ عيشك في أمن وفي دعَةٍ
جرى ذكر هجر في خروق المسامع
جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع سحيراً ففاضت مقلتي بالمدامع وقلت عسى طيف يلمّ بذكرها
يا علم العصر ما حرف تجرد
يا علم العصر ما حرفٌ تجرّد عن اسم فصار يحاكي الفعل في العمل فإنّني منه في شغل وقد نضبت