اليوم نادتك السيادة هيت لك
اليومَ نادَتْكَ السيادَةُ هَيْتَ لَكْ فِي مُلْكِ مَنْ حَلّاكَ بَهْجَةَ مَا مَلَكْ ورأى جبينَكَ قَدْ تَلأْلأَ للمُنى
الناشر
171 قصيدة
كسيت بدولتك اليالي نورا
كسِيَتْ بدولَتِكَ اليالي نُورا واهتَزَّتِ الدنيا إِلَيْكَ سُرُورا وإِذا تأَمَّلْتَ المُنى أَلْفَيْتَها
الشمس شاهدة وإن تك واحده
الشمسُ شاهِدَةٌ وإِنْ تَكُ وَاحِدَهُ فشهادَةُ الإِقْرارِ أَعدلُ شاهِدَهْ عَرَفَتْكَ فاعترفَتْ بأَنَّكَ واحِدٌ
ليهن لك العيد الذي بك يهنينا
ليَهْنِ لَكَ العيدُ الَّذِي بِكَ يَهْنِينا سلاماً وإِسلاماً وأَمناً وتأْمِينا ولا أُعْدِمَتْ أَسماؤُكُمُ وسماؤكُمْ
أهلا بمن قهر الملوك ومرحبا
أَهلاً بِمَنْ قَهَرَ الملوكَ وَمَرْحَبا وأَعَزِّ مَنْ حُلَّتْ لِرُؤْيَتِهِ الحُبى وبحاجِبِ الشَّمْسِ الَّذِي حَجَبَ الأَسى
كذا تتجلى الشمس بعد كسوفها
كَذَا تَتَجَلَّى الشَّمْسُ بَعْدَ كُسُوفِها وتَبْرُزُ أَغْمادُ الْوَغى من سُيُوفِها ويَمْرَعُ بالأَشْجَارِ عُودُ رَبِيعِها
قل للربيع اسحب ملاء سحائب
قُلْ للرَّبِيعِ اسْحَبْ مُلاءَ سحائِبِ فَاجْرُرْ ذُيُولَكَ فِي مَجَرِّ ذَوائِبي لا تُكْدِيَنَّ ومن ورائِكَ أَدْمُعِي
ثم أَحييت فجرهم يا ابن يحيى
ثم أَحْيَيتَ فجرَهُمْ يا ابنَ يحيى بِسِراجَيْنِ نورِ دينِ ودُنيا وخَلَفْتَ السحابَ ظِلّاً وجُوداً
سامي التليل كأن عقد عذاره
سامي التَّلِيلِ كأَنَّ عَقْدَ عِذارِهِ في رَأسِ غُصنِ البانَةِ المَيَّادِ يُهْدى بمِثْلِ الفَرْقَدَينِ ونابَ عَنْ