الناشر
ابن فركون 190 قصيدة
بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين. وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء ، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي. ولما بويع يوسف الثالث مدحه ابن فركون، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعره وأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.
بحلا يوسف وغر صفاتي
بحُلا يوسُفٍ وغُرّ صِفاتي يُهْتَدى للصِّلات أو للصّلاةِ فلِهذِي سيْرُ النّدى في النّوادي
أنا والمولى ابن نصر يوسف
أنا والمَوْلَى ابْنُ نصْرٍ يوسُفٌ قِبلَةُ الجودِ وقِبْلةُ السّجودْ فكلانا للهُدى لكنّه
بيوسف ناصر دين الهدى
بيوسُفٍ ناصرِ دين الهُدى أحْرَزْتُ في العَلياءِ أقصى المَدى لمْ أعْلُ دونَ الأفْقِ لكنّني
أنا للحسن مرقب مشهور
أنا للحُسنِ مرْقَبٌ مشهورُ لاحَ فيهِ المؤيَّدُ المنصورُ هو بدْرٌ لدى المحاسنِ منّي
أنا أسمى في الحسن قدرا وأعلا
أنا أسْمى في الحُسْنِ قَدْراً وأعْلا حيثُ أصبحْتُ لابنِ نصْرٍ مَحَلّا إنما جنّةُ العريفِ عَروسٌ
لله مني مصنع يجتلى
للهِ منّي مصْنَعٌ يُجْتَلى كأنّهُ الشمسُ بأفْقِ العُلا طيقانيَ الغُرُّ إذا فُتِّحَتْ
أحرزت من كل وصف رائق حسن
أحْرَزْتُ من كُلّ وصْفٍ رائِقٍ حسَنٍ ما لمْ يُنَلْ مثْلُهُ في سالِفِ الزّمنِ إنْ حلّ من مظهَري موْلايَ أفْقَ عُلاً
هي الأشياء مبدعها
هيَ الأشياءُ مُبْدِعُها أبو الحجّاجِ موْلانا تَزيدُ حُلَى مَكارِمِهِ
بناصر الدين مولى الخلق لي شرف
بناصِرِ الدّين مَولَى الخلْقِ لي شرفُ فليسَ عنّي للأبْصارِ مُنصَرَفِ للهِ منّيَ مبْنىً حُسْنُ بهْجَتِهِ