وأسمر ذنبي للعواذل حبه
وأَسمرَ ذَنْبي للعواذلِ حُبُّهُ وذلك ذنبٌ لست منه بتائبِ عُذِلْتُ على حُبِّي له حينَ ذَبَّلَتْ
الناشر
70 قصيدة
ومزنر كالصبح يحمل لمة
وَمُزَنَّرٍ كالصبحِ يحمل لِمَّةً سحماءَ مظلمةً كليلٍ داجِ يجلو الامَ بكأسه فكأنما
لئن أذللت خدك وهو ليل
لئن أَذْلَلْتَ خَدَّكَ وهْو ليلٌ فلِمْ أَعززتَ وجهك وهْو صبحُ وكانت مسْحَةٌ للحسن فيه
يا أميس الأغصان من أوراقه
يا أَمْيَسَ الأَغصان من أَوراقهِ بُرْدُ الحرير مُحَبَّرٌ واللاَّذُ مَهْلاً على دَنِفٍ تُقَدُّ بصارم
ومهفهف لما رآني ناظرا
ومهفهفٍ لما رآنيَ ناظراً منه إلى وجهٍ كضوءِ صباحِ أَهْوَى لمبسمه البنانَ مُسَلِّماً
ألا كل شيء للأنام محبب
أَلا كلُّ شيءٍ للأنامِ مُحَبَّبٌ إِليَّ بغيضٌ والحبيبُ حَبيبُ أما عجباً أن هام فيه رقيبُهُ
رشأ تعلق خصره من ردفه
رَشَأٌ تعلَّق خَصْرُهُ من رِدْفِه فَهُوَ الظلومُ وخَصْرُهُ المَظْلومُ لا تستبينُ كأنَّما أَرواحها
ومشى النسيم يجر فضل ردائه
ومشَى النسيم يجرُّ فَضْلَ ردائهِ بين الحدائق مِشْيَةَ الخُيَلاَءِ نشوانَ يعبثُ بالغصون وَيَنْثَنِي
قضيب لجين نور الورد فوقه
قضيبُ لُجَيْنٍ نَوَّرَ الوَرْدُ فوقَهُ ولكنَّهُ ما شَقَّ عنهُ كمامَهُ أرى الحِبَّ دِيناً والمحبِّين أُمَّةً