وأحسن من قنو خضاب خود
وأحْسَنُ من قُنُوِّ خضابِ خودٍ دَمٌ يَحْمَرُّ في زُرْقِ السِّنَانِ
الناشر
70 قصيدة
لو أن يوما قتيل الحب طالبه
لو أَنَّ يوماً قتيلَ الحِبِّ طالَبَهُ بالثَّأْرِ منْهُ طَلَبْتُ اللَّحْظَ والصُّدُغَا هما استعانا على قَتْلي فصار لذا
ماست بدعص نقا يجاذب أهيفا
ماسَتْ بدعصِ نَقاً يجاذبُ أَهْيَفَا ولوتْ عليه الخزرانةَ مِعْطفا خودٌ حَوَتْ مُقَلَ الماة وجيدَها
وقائلة مالي أرى الحظ وافرا
وقائلةٍ مالي أرى الحظَّ وافراً بكلِّ دَنِيءٍ في الرجال وضيعِ فقلتُ لها لا يُتْحفُ الدهر ماجداً
عشقت الظلام وعفت الصباح
عَشَقْتُ الظلامَ وعِفْتُ الصباحَ إذا كان أَفْلَتَ منِّي قَنَصْ كأنَّ الدُّجَى وجهُ زنجيَّةٍ
يا من يريد على الإساءة ودنا
يا من يريدُ على الإساءة وُدَّنَا طَرْفُ الوداد عن المسيء غَضِيضُ ليس الودادُ عن الإساءَةِ ظاهراً
ومحجوبة لو أبرزت دون مرطها
ومحجوبةٍ لو أُبْرِزَتْ دون مِرْطها رأيتَ عليها من سَنَا نورها مِرْطَا تخالُ هلالَ الأُفْقِ نصفَ سوارها
خليلي عوجا باللوى ها هو الجزع
خليليَّ عوجا باللَّوَى ها هُوَ الجَزْعُ نَشِمْ بارِقاً بالرقْمَتين له لَمْعُ أَشارَ علينا بالسلامِ فكلُّنَا
ومعذر أجفانه وعذاره
ومُعَذَّرٍ أَجفانُهُ وعذارُهُ يتعاضدان على فَناءِ الناسِ سفكَ الدماءَ بصارمٍ من نرجسٍ
لله در عشية نادمتها
للّه درُّ عَشِيَّةٍ نَادَمْتُهَا والعَيْشُ من مُقَلِ الشبيبة ينظرُ غرَّاءُ ضُعِّفَ نورُها فكأنَّما