الناشر
ابن هندو 150 قصيدة
علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج. من المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان. له كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط) و (أنموذج الحكمة) و (الرسالة المشرقية) و (مفتاح الطب-خ) في طهران و (المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
تأن فالمرء إن تأنى
تأَن فالمرءُ إن تَأَنَّى أَدركَ لا شكَّ ما تَمَنَّى وما لمُستَوفِزٍ عَجُول
أما من صاحب أشكو لديه
أمَا من صاحبٍ أشكُو لَدَيهِ وأَملأُ بالشِّكايَةِ مَسمَعيه إذا زَمَن ذَمَمناه تَوَلى
تمنيت من أهوى فلما لقيته
تمنيتُ مَن أهوى فلما لَقيتُهُ بُهِتُّ فلم أملك لساناً ولا طَرفا وقد كان في قلبي أمورٌ كثيرةٌ
كيف أرجو السماح أو أبتغيه
كيف أرجو السَّمَاحَ أو أَبتَغيه في زمانٍ عَمَّ البِغَاءُ بَنِيه يُولَدُ التَّوأمَانِ فيه وَكُلٌّ
أصبح من ودي على حرف
أَصبَحَ من وُدِّي على حَرف من لم أخُنه قطُّ في حرفِ أسقمني طَرفُك من سُقمِهِ
تقول لو كان عاشقا دنفا
تقولُ لو كان عاشقاً دَنِفاً إذاً بَدَت صُفرةٌ بَخدَّيهِ لا تثنكريه فإنَّ صُفرَتَه
وإذا رأيت الفضل فاز به الفتى
وإذا رأيتَ الفضلَ فازَ به الفتى فاعلم بأنَّ هناك نقصاً خافياً فالله أكملُ قُدرَةً من أن تَرَى
يؤلمه مضغي من خبزه
يؤلمه مَضغيَ من خُبزِه كأنني من جسمِه أمضُغُ وقبلَ أن أهوي إلى لقمةٍ
ظبي إذا قتل النفوس بصارم
ظَبيٌ إذا قَتَل النُّفُوسَ بصارمٍ من طَرفِه رَضِيَت بِقُبلَته ديَه وإذا دَعَوتُ عليه عندَ تَعَتُّبِي