ومحجل حر كأن أديمه
ومُحجَّلٍ حُرٍّ كأنّ أديمهُ سَبجٌ يكادُ يَسيلُ مما يلصف يَلقاكَ أوّلُهُ بأصبحِ غُرّةٍ
- Advertisement -
الناشر
136 مادة
لم تبق في الكفار الا هاربا
لم تُبقِ في الكُفّارِ الاّ هارباً يحكي فخلناهُ بذكركَ يَكلفُ فكأنّما في قلبهِ من ذُعرِهِ
تعلقن بالأشفار من كل فعبرة
تَعلّقنَ بالأشفارِ من كُلّ فَعَبرةٌ تَسير بأخرى ماؤها ما تنشّفا وقد جدّ دمعي فوقَ خدّي فَعَبرةٌ
مروا كما محبوبي فمال تعج
مرُّوا كما محبُوبي فمالَ تَعُج نحوي ركابُهُمُ ولم يتوقّفُوا ورأيتُ محبُوبي فمالَ بجيده
- Advertisement -
وأنت ابتدعت لناعورتين
وأنتَ ابتدعتَ لناعورتينِ بدائعَ أَعيت فما تُوصفُ هُما ضرّتانِ كمثلِ يَدَيكَ
ويوما بدارات العقيق لو أنه
وَيوماً بداراتِ العقيق لو أنّهُ اُعيدَ لردِّ الشَّمس عن كُلّ مطلعِ لقينا به فَتكَ النّوى وقلوبُنا
لا تلمني على البكاء بدار
لا تلُمني على البُكاء بدارِ أهلها صيّروا السّقامَ ضَجيعي جَعلوا لي إلى الوصالِ سبيلاً
لحق السها في جذعه فكأنه
لحِقَ السُّها في جذعهِ فكأنّهُ مُتسّمعٌ يَغشاهُ نجم فاذفُ أو لعظيمةٍ يُثني لها
- Advertisement -
وبيني وبين المستقلة بالنوى
وبَيني وبينَ المُستقلّةِ بالنّوى دمُوعي ونورٌ ساطعٌ تحتَ بُرقُعِ كأن دمُوعي حاسدتني فلم تَدع
متوسط جوز الغلاة كأنه
مُتوسّطٌ جَوزَ الغلاةِ كأنّه ثَملٌ يَميدُ بهِ الطريقُ المَهيَعُ وترى بها جسم السّراب كأنّما