كأنما الخيل أوله ضوارمها
كأنّما الخيل أولُهُ ضوارمُها أسدٌ وبينُهما صُلحٌ قد انعقدا كأنّما قمم الفرسان قد تركت
الناشر
136 قصيدة
وقفت على عباء والجزع بيننا
وقفتُ على عباء والجزعُ بيننا لأنضُر من نار على البُعدِ تُوقَدُ تقوم بطُولِ الرمحِ إن هبّت الضبا
وكأن البنود أجنته الطير
وكأنّ البنودَ أجنته الطي رِ يُرَفرِفنَ إِذ حَوَتها القُيودُ وكأنّ المُحمرةَ اللّونِ في الأٌف
وجاثمة بين أيدي الملوك
وجاثمةٍ بين أيدي الملُو كِ ليست تقومُ ولا تقعُدُ إِذا عطشت جاءها وردُها
أنظر إلى الشيهم كيف انزوى
أنظُر إلى الشّيهمِ كيف انزوى كأنّهُ جَولقةٌ في التُّراب كأنّما شاهَد حرباً ففي
وقفت على الغصن الجديد كأنما
وقَفِت على الغُصنِ الجديدِ كأنّما تلهُو بهِ في الغَيمِ أو يلهُو بِها وتستّرت في سروةٍ مُلتفّةٍ
كأن عيونهن عيون عين
كأنّ عُيونهنّ عيونُ عِينٍ فواترُ قد سَكِرنَ بغير راحِ يموتُ العذلُ في أهلِ التَّصابي
بمحلة خضراء أفرغ حليها
بمحلّةٍ خضراءَ أفرغَ حليّها ال ذهبيّ ضاغَةُ قَطرها المسكُوب بَسَقت على شَرفِ البلادِ كأنّما
روحني عاذلي فقلت له
روّحني عاذلي فقلتُ له مه لا تزدني على الذي أجدُ أما ترى النّارَ وَهيَ خامدةٌ
مخزومة في ثبج شخت
مخزُومة في ثَبجٍ شَختِ كأنّما استُقصِيَ بالنَّحتِ كأنّما آخرها نقطةٌ