وخالق بنقصان جميع الورى تسد
وخَالِقْ بنُقْصَاٍن جمَيعَ الورى تَسُدْ فيا سُوءَ ما تلقَاهُ إنْ كنْتَ فاضِلا ألمْ ترَ أن البدْرَ يُرْقبُ ناقِصا
الناشر
26 قصيدة
وخضر من الدوحات لمي ظلالها
وخضرٌ منَ الدوْحَاتِ لميٌ ظِلالُها وصلتُ صَبُوحًا بها بغَبُوقِ ومشمُولَة رقت فلمْ تَرْضَ صاحِبا
أمعشر أهل الأرض بالطول والعرض
أمَعْشَرَ أهْلِ الأرْضِ بالطولِ والعرْضِ بهذا أُنادِي في القِيامَةِ والعَرْضِ لقَدْ قالَ فيكَ اللهُ ما أَنْت أَهلهُ
شربنا مع الحيتان في يبس النهر
شَربْنا مع الحِيتانِ في يَبسِ النهْرِ وما كانَ يُرْجى ذاكَ في سالِف الدهْرِ ومَا نقَلْنا فيهِ سوى نبتِ شَطهِ
سقى الرائح الغادي زمانا قطعته
سَقى الرائِحُ الغادِي زمَانًا قطعتُهُ أرُوحُ وأغْدُو للكؤوسِ رَضِيعا إذا حثها الساقِي مزجَت بريقِه
ولم يبق منها غير لون نقائها
ولَمْ يَْبقَ منْهَا غَيْرُ لوْنِ نَقائِهَا على الدهْرِ مِنْ أيامِ قيْصَر لَمْ تفضِ فإنْ جَال في الأكْواسِ دُر حُبَابها
وقالوا حبيبك ذو شارب
وقَالوا حبُيبُكَ ذو شاربٍ فَظِلْتُ أَرُدهمْ بِالحَلَفْ وقلتُ لهُم بلْ هِلالٌ بَدا
يا لائما قد ألام لما
يا لائِمًا قدْ أَلامَ لما أجْريْتُ فِعْلِي على اخِتيارِهْ فَرقَ ما بيْننَا اجْتماعٌ
بإحدى هذه الخيمات جاره
بِإحْدى هذِه الخيْماتِ جارَهْ تَرى هجْرِي وتعْذِيبي تِجَارَهْ وكَمْ نادَيْتُ يا هذِي ارْحَمِينَا
يا مولعا بالبهار زرنا
يا مُولعًا بالبَهارِ زُرنا فَروْضُنَا زَارَهُ البَهارُ وانْشطْ إلى قَهْوَةٍ أرَتْنا