سلام على حمص وإن غير البلى
سلامٌ على حِمصٍ وَإِن غيّر البِلَى مَعاهِدَ مِنها نلتُ فيها الأَمانيا وحُقّ لَها مِنِّي السَّلامُ لأنّني
الناشر
41 قصيدة
قوس الشيب قناتي
قَوّسَ الشِّيبُ قَناتي بَعدَ أَن كَانَت سَوِيَّه وَغَدا يَشدُو بِرَأسِي
تعجبت أن رأت مشيبي
تَعَجَّبت أَن رَأَت مَشِيبي يَضحَكُ فِي مَفرِقِي سُمَيّه لا تَعجَبِي فالبَيَاضُ زِيّ
بنفسي هاتيك الزوارق أجريت
بِنَفسي هاتيكَ الزوارقُ أُجرِيَت كحلبة خيلٍ أولاً ثمّ ثانيا وقد كانَ جيدُ النهرِ من قبل عاطِلاً
بكت أميم أن رأت مشيبي
بَكَت أُمَيمَ أَن رَأَت مَشِيبي يَضحَكُ فَي مَفرِقِ الجَبِينِ نَوَّرَ غُصنُ الشَّبَابِ مِنِّي
إذا أبصر المحزون أرض شذونة
إذا أَبصَر المحزون أَرضَ شَذُونةٍ وحُسن مُحيّاها أَفاقَ مِنَ الحُزن كأنّ عَلَى غيطانِها ومُتونِها
ومهفهف عبث الشمول بقده
وَمُهَفهَفٍ عَبَثَ الشَّمولُ بِقَدِّهِ عَبَثَ الفُتورِ بِلَحظِهِ الوسنانِ عَضّت خَلاخِلُه وَجَالَ وِشَاحُهُ
أهلا بخطاف أتانا زائراً
أهلاً بخُطَّافٍ أَتانا زَائِراً غَرِداً يُذَكِّرُ بالزَّمانِ البَاسِمِ لَبِسَت سَرَابيلَ الصبَّاحِ بُطُونُهُ
إذا اضطربت سمر اليراع بكفه
إذا اضطَرَبَت سُمرُ اليَراعِ بِكَفِّهِ تَرَى دُرَراً تَنحَطُّ مِن فَمِ أَرقَمِ وَخَطّاً كَما أَلقَت عَلَى صَحنِ خَدِّها