الناشر
ابن معصوم 307 قصيدة
علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر - ط) و (رياض السالكين - ط) في شرح الصحيفة السجادية، و (تخميس البردة - ط) و (الطراز - خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع - ط) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب - ط) وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - خ) وله (ديوان شعر - خ) وفي شعره رقة.
من لحزين كلف موجع
من لحزينٍ كلِفٍ موجَعِ قد شفَّه الشَوقُ إلى الأَربُعِ ما لي وللأَربعُ ما لم تَكُن
وأقسم بالبزل النوافج في البرى
وأقسم بالبُزلِ النوافج في البُرى تؤمُّ منىً والنافِراتِ ضُحى النَفرِ فَما لجَّة الدأماءِ يوماً تَقاذَفَت
يا قهوة قشرية
يا قَهوةً قِشريَّةً حَكَت النُضارَ بلَونِها وَلَكم حباكَ حَبابُها
يا بريق الحيا ويا عذب البان
يا بَريقَ الحَيا وَيا عَذبَ البا نِ لَقَد هجتُما لِقَلبيَ وَجدا زِدتُماني شَوقاً لظبيٍ غَريرٍ
ما عاد عاشوراء إلا همت
ما عادَ عاشوراءُ إِلّا همَت عَيني بِدَمعٍ هاطلٍ ساكبِ وجداً على سِبط الرَسول الحسي
يا أهيل الغرام عز المرام
يا أهيلَ الغَرام عزَّ المرام من سُليمى وأَضناني الصُدود للرَنا في الحشى رشق السهام