الناشر
![Avatar of ابن معصوم](https://secure.gravatar.com/avatar/2b00d5dd0489a74bf31c5d28773dbfc3?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
ابن معصوم 307 قصيدة
علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر - ط) و (رياض السالكين - ط) في شرح الصحيفة السجادية، و (تخميس البردة - ط) و (الطراز - خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع - ط) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب - ط) وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - خ) وله (ديوان شعر - خ) وفي شعره رقة.
ما هكذا يا منى قلبي
ما هَكَذا يا مُنى قَلبي يَجزي أَخو الحسن عشّاقَه نأَيتَ وَالصبُّ في كَربِ
انظر إلى الفحم فيه الجمر متقد
اِنظر إِلى الفَحم فيه الجَمرُ متَّقدٌ كأَنَّه بحرُ مسكٍ موجُه الذهبُ
لا تحسبن فرند صارمه به
لا تحسبنَّ فرِندَ صارِمه به وَشياً أَجادَتهُ القيونُ وجَوهَرا بل ذاكَ غَيلُ الماءِ أَزعجه الَّذي
قد نال غايات المنى المنافق
قَد نالَ غاياتِ المُنى المنافِقُ وآذنتنا بالنوى النواعِقُ
تراءت سليمى وهي كالبدر أو أسنى
تَراءَت سُليمى وَهي كالبَدرِ أَو أَسنى فضاءَ فضاءُ الربع من ضوئِها وَهنا
الحمد لله حمدا دائما أبدا
الحَمدُ لِلَّه حَمداً دائماً أَبَدا عَلى اِجتماعٍ به صُبح الرَجاءِ بَدا
أفديه من رشأ تبدى واختفى
أَفديه من رَشأ تَبدّى واِختَفى كالبَدرِ عند طُلوعه ومغيبهِ يَجفو وَيهجرُ مُعرضاً متدلِّلاً
جليت كالعروس وهي عجوز
جُليت كالعَروس وهي عَجوزٌ من عذيري مِن العَروسِ العَجوزِ
من علمك يا رشا هجري
من علَّمك يا رشا هجري وَقالَ لَك لا تصل صبَّك تَرمي فؤادي ولا تدري