فيا أهل ليلى أكثر الله فيكم
فَيا أَهلَ لَيلى أَكثَرَ اللَهُ فيكُمُ مِن أَمثالِها حَتّى تَجودوا بِها لِيا فَما مَسَّ جَنبي الأَرضَ إِلّا ذَكَرتُها
الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المضري، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. شاعر رقيق، هجاء، من مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان متعرضاً للشر طالباً لمهاجاة الناس ومسابة الشعراء). وفي العلماء من يرى أنه أشعر الغطفانيين في الجاهلية والإسلام، وأنه كان خيراً لقومه من النابغة. مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور، وجعفر بن سليمان، كان مقامه بنجد، يفد على الخلفاء والأمراء ويعود. اشتهر بنسبته إلى أمه ميادة. وأخباره كثيرة. وقيل: اسم أبيه يزيد، وجده ثريان. وللزبير بن بكار (أخبار ابن ميادة).