شددت في صبواتي شدة الشاري
شَدَدْتُ في صَبواتي شِدَةَ الشّاري ثم انتهيتُ وما قضيتُ أوطاري يا حبّذا أرضُ نجدٍ كيفَما سمِحتْ
الناشر
291 قصيدة
ستعلم أي الغايتين أريد
ستعلمُ أيَّ الغايتينِ أُريدُ فإنّ الهُويْنا للرجالِ قيودُ أُحب من الفتينِ كلّ غَشَمْشَمٍ
تضاءل الدهر حتى ضاع في هممى
تضاءلَ الدهرُ حتى ضاعَ في هممى واستفحلَ الهمُّ حتى صار من شيمي ولو يكون سوادُ الشعر في ذممى
وقاك الله فاغرة الرجال
وقاكِ اللهُ فاغرةَ الرجالِ وسلّمَ رضفتيكِ من الكَلالِ ضَعي رِدفَ الفوارسِ عن يمينٍ
وجلال تاج الملة المنان
وجَلالِ تاجِ الملّةِ المنّانِ وبقاءِ دولتهِ على الحدَثانِ ما ساسَ ملكاً قبلَه في حادثٍ
يا ابن يزيد سيد المحاش
يا ابنَ يزيد سيد المحاشِ رامَ بوخدِ الذبلِ العَطاشِ حيرةَ ليلٍ أغضفِ الحَواشي
لكل محب في الزمان حبيب
لكلِّ محبٍ في الزّمانِ حبيبُ وزيرُ العُلا في العاشقينَ نَجيبُ وإنّ التي ضَرّاتُها البيضُ غادةٌ
تمنى رافع بالغيب مدحي
تمنَّى رافعٌ بالغيبِ مَدحِي وكلمني من أعنانِ السُّكَاكِ فقلتُ عَسى أبو درعٍ دَعاني
مالي أخوف محتوم المقادير
مالي أُخوفُ محتومَ المقاديرِ وسَعيُ كلِّ غُلامٍ رهنُ تَغريرِ لا يبلُغُ الغايةَ القُصوى بهمّته
يا لحضي دعوة ياله
يا لَحُضِيَّ دعوةٌ يالَهْ يَسعى على مالى وأَشغالَهْ يلحى على زقٍ اغالى بهِ