برى الله وهبا يوم صور خلقه
بَرى اللهُ وهباً يومَ صوّرَ خَلْقَهُ نهاية آمالي وأقصى مآرِبي ولولاهُ ما لبيتُ دعوةَ ماجدٍ
الناشر
291 قصيدة
بك من معالجة الفراق عيانه
بكَ من معالجةِ الفراقِ عيانُهُ وبنا الغَداةَ ضرابُهُ وطعانُهُ إنْ كنتَ تبلُو من خليلكَ صبرَه
سقى دار ليلى كل ممسى ومصبح
سَقَى دارَ ليلى كل مُمْسَى ومُصبح ضواحكُ مما تاقَ دَلْوٌ وَدُلَّجُ ولا زالَ نَورُ الأُقْحُوانِ ونَشرُهُ
ما لمن يسكن القبور صديق
ما لمن يسكن القبورَ صديقُ وحياةُ الفتى اليها طَريقُ ليس تنجو من المنون عَقَنْبَا
حمى ظهره الأسد الأغلب
حمى ظهرَهُ الأَسَدُ الأَغلبُ ومن يركب السيفَ لا يُركَبُ لحا الله كلَّ أَمَقِّ الذِّراعِ
ألا كل برء بعد رامة مسقمي
ألا كلُّ بُرءٍ بعدَ رَامة مُسقِمي وكلُّ نعيمٍ لا أقولُ لهُ دُمِ تعطلتِ الأجزاعُ من كلِّ مُسرجٍ
أي يوم من صاعد لم أرح فيه
أيُّ يومٍ من صاعدٍ لم أرحْ في هِ بخيلٍ كثيرةِ الأسْلابِ من نَوالٍ يسري بغيرِ سُؤالٍ
لله در فوارس أغمار
للهِ درُّ فَوارسٍ أَغمَارِ لا يرهبونَ بوادرَ الاقْدَارِ واذا هم ركبوا الى حاجَاتِهم
محل الحي مالك لا تبين
مَحَلَّ الحَيِّ مالك لا تَبِينُ متى دُفع الظعائنُ والقَطِينُ شَجيتُ بغصَّةٍ كمنتْ زفيراً