تعجب من إيماضنا بالمناسم
تعجَّبَ من إيماضِنا بالمَناسِمِ ورُبَّ ابتسامٍ عن عِضاضِ الأباهِمِ عشيّةَ شَنّ البينُ الحيّ غارةً
الناشر
291 قصيدة
سوى حرتي ما هيجتها الحمائم
سِوى حِرَّتي ما هيجتها الحَمائِمُ وغيرَ دُموعي حاوَلتْها المَعالِمُ أبَتْ غَرماتي أنْ تَنامَ مَطالبي
تأمل أيها الطرف المعار
تأَمل أَيُّها الطَّرْفُ المُعَارُ أَعيشٌ في لحاظِكَ أَم صوارُ وكنا قبلُ نَسأَلُ أَنْ نراها
تصاحبني البيداء في كل مذهب
تُصاحِبُني البيداءُ في كلِّ مذهبِ متى كانتِ البيداءُ تَطلُبُ مَطلَبي قَرَيتُ الفَيافي روحَ كلِّ نَجيبةٍ
يجر الصبا قلبى اذا جرت الصبا
يَجُرُّ الصِّبا قلبى اذا جَرَتِ الصَّبا ويأبى اليها القلبُ الاَّ تقلَبا أيا ليلَ نجدٍ انَّ ليلَ تِهامةٍ
يا أيها الملك الذي أخلاقه
يا أيُّها الملكُ الذي أخلاقُهُ من خَلقِهِ ورُواؤُهُ من رائِهِ قد جاءَنا الطِّرفُ الذي أهدَيتَهُ
لم يبق بين الخافقين أديب
لم يبقَ بينَ الخَافِقَينِ أَديبُ اِلاَّ لهُ بأَوابدي تَهذِيْبُ أَخفيتُ عن فَطِنِ العقولِ فضيلةً
لعمري لقد أنذرت ساكن قومس
لَعَمري لقد أَنذرتُ ساكن قُوْمسٍ وحذرتُ لو عاقَ القضاءَ حذارُ وقلتُ لهم لو كان للرأي مُبصرٌ
اذا كان عن فرط الملال التفرق
اذا كانَ عن فَرطِ المَلالِ التَّفَرُّقُ فانَّ النَوى بي من سُلُوكَ أَرفقُ وأي فتى قبل الغرامِ وبعدَهُ
ما لابنة السعدي ما تسلى
ما لاِبنة السَّعْدي ما تُسْلَى تَبلى مودتُها ولا تَبلَى قالتْ سَمعتَ العَذْلَ قلتُ لها