ألا فتى يمنع الجيران جانبه
أَلاَ فتىً يَمْنَعُ الجيرانَ جَانِبُهُ فيستجارُ بهِ بعدَ ابنِ عَبَّادِ ماتَتْ لميتتهِ الآمالُ وانقطعتْ
الناشر
291 قصيدة
صار ظلم الصديق غير عجيب
صَارَ ظلمُ الصَّديقِ غيرَ عَجيب وَتَزَيَّا بالغَدْرِ كلُّ عزيبِ فتبدلتُ من جِوَارِ عَدِيٍّ
أيا دمع هل للحزن عندك مطمع
أَيا دَمعُ هل للحُزنِ عندكَ مَطْمَعُ فما كلُّ محزونٍ الى الدَّمعِ يَفْزَعُ وانْ كنتَ قد أَفنيتَ ما آلَ فاستَعِرْ
يا ناطقا كان فصل القول من خطله
يا ناطِقاً كانَ فَصلُ القولِ من خَطَله وذائقاً كانَ صابُ الدهرِ من عسلِهْ ما كنتَ أولَ طلاّبٍ لمُطلبٍ
أبو شجاع طامع في المقام
أَبو شُجاعٍ طامِعٌ في المقامْ يا عينْ ما أَخدَعَ هذا المَنَامْ يحتلب العيشُ أَفاويقَه
بقيت ولا كان الزمان ولا بقى
بقيتَ ولا كانَ الزمانُ ولا بقى فنائِلُهُ بَدْءٌ ونَيْلُكَ مُنتَهى قد أفنيتَ آمالي بجودِكَ والمُنى
ويوم ترامى بالسهام لحاظه
ويومٍ تَرامى بالسِّهامِ لحاظُهُ فما شئتَ من مقتولةٍ وقتيلِ مسكنا به منّا القلوبَ صَبابةً
أراع بما لا يراع الوليد
أُراعُ بما لا يُراعُ الوليدُ وَيَحسَبُني من يَرانى جَليدَا طَلَبْنَا الحُمولَ فقالَ البصي
لدهرك منك أيام طوال
لِدهركَ منك أيامٌ طِوالُ وحالٌ تَقتضيها منكَ حالُ وطعنٌ في حوادثِهِ وضَربٌ
متى يطلع البدر من أفقه
متى يطلعُ البدرُ من أفقهِ متى قفلُ حابسهِ يَسلُسُ أتانا على وجلٍ رجلُهُ