ما بال فعلك في الأفهام لم يقم
ما بالُ فعلِكَ في الأفْهامِ لم يَقُمِ لأجلِ دِقّتِهِ أمْ دِقّةِ الفَهَمِ فالدّهْرُ يحلِفُ إنّي ما كلفتُ بهِ
الناشر
291 قصيدة
ألا يا أيها الملك الرؤوف
ألا يا أيُّها الملكُ الرّؤوفُ إلى كم ذا التأمّلُ والوقوفُ وقد حنّتْ جيادُك أنْ تَراها
كيف السبيل إلى الغنى
كيفَ السبيلُ إلى الغِنى والبُخْلُ عندَ النّاسِ فِطْنَهْ إن لم تدعْ سبباً إليْ
لماذا أنت في الدنيا تخاف
لماذا أنتَ في الدُنيا تخافُ وعندكَ من حوادثِها انتِصافُ لسانُكَ والسّنانُ وما تَردّى
رضاك ألذ من طعم الوصال
رِضاكَ ألَذُّ من طعمِ الوِصالِ لِصَبٍّ في الهَوى بعدَ المِطالِ فأمّا عندَ من طَلَبَ المَعالي
تقول إن كلامي غير منتحل
تقولُ إنّ كلامي غيرُ مُنْتَحَلِ ولا تُموِّلُني شيئاً سوى الأمَلِ وتحسَبُ البينَ للأعْداءِ يسْمَحُ بي
طلاب المعالي للمنون صديق
طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ وطولُ اللّيالي للنّفوسِ عَشيقُ ولوْلا مُعادِي حِبِّهِ في صديقِهِ
لو كان صبغي سواد الشعر لم يحل
لو كانَ صِبْغي سواد الشّعرِ لم يَحُلِ والدّهْرُ يُعْرَفُ ما فيهِ سِوى الخَجَلِ يُعطي بِلا صَبوةٍ منه إلى أحَدٍ
أسؤال هذا الدهر ما أنا قانع
أَسؤالُ هذا الدّهرِ ما أنا قانِعُ سألتكمُ باللهِ كيفَ المَطامِعُ فعندي فُؤادٌ لا يرى الأخذَ مغنَماً
لحا الله الجزيرة من بلاد
لَحا اللهُ الجزيرَةَ من بلادٍ ولا حَيّا مُحيّاها بمُزْنِ فإنّ بها يقيني عاد شَكّاً