الناشر
ابن نباتة السعدي 291 قصيدة
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي، أبو نصر. من شعراء سيف الدولة ابن حمدان. طاف البلاد، ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في الري) ومدحه. قال أبو حيان: (شاعر الوقت، حسن الحذو على مثال سكان البادية، لطيف الائتمام بهم، خفي المغاص في واديهم، هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس!) وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد. توفى ببغداد. له (ديوان شعر - ط) أكثره في مختارات البارودي.
وافى الى وكأس الراح في يده
وافى الىَّ وكأْسُ الراحِ في يدهِ فَخِلْتُ من لطفهِ أَنَّ النسيمَ سَرَى لم تدركِ الراحُ شيئاً من شمائِلهِ
غنى على العود شاد سهم ناظره
غَنى على العودِ شَادٍ سهمُ ناظرهِ أَمسى به قَلبىَ المُضْنى على خَطَرِ دنا الىَّ وجستْ كفه وتراً
لا فراغ الا من الأشغال
لا فَراغٌ الاَّ مِنَ الأَشغَالِ والعُلاَ لا تُنَالُ بالآمَالِ بَعُدَتْ شُقَّةُ المَهَامِهِ أَنْ تُقْ
تكاد تنبت عيدانا يوافقها
تكاد تُنبت عيداناً يوافقها شادٍ يوافقُه في نطقهِ الوترُ دَرَى الاصولَ وأَداها بنَغمتِهِ
عرج على حرم المحبوب منتصبا
عَرِّجْ على حرمِ المحبوبِ منتصباً لقِبلة الحُسْنِ واعذرنى على السهرِ وانظر الى الخال فوق الثغرِ دون لمىً
ألا فاسقنى من خمرة لذ طعمها
أَلا فاسقنى من خمرةٍ لذَّ طعمُها بفيكَ ولا تبخل وقل لى هي الخمرُ وحُطَّ لِثاماً حَجَّبَ اللثمَ عن فمى
روت عنك أخبار المعالى محاسنا
روتْ عنكَ أَخبارُ المعالى محاسناً كَفَتْ بلسان الحالِ عن أَلْسُنِ الحَمْدِ فوجهُكَ عن بشرٍ وكفُّكَ عن عَطا
بأبي وأمي كل ذي
بأَبي وأُمّي كُلُّ ذِي نَفسٍ تَعافُ الضَّيمَ مُرَّهْ يَرضى بأَنْ يَرِدَ الرَّدى