أسمر عيل الصبر في حبه
أَسْمَرُ عِيلَ الصَّبْرُ في حُبِّه ليس له في الحُسْن من مُشْبِهِ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَعْرِفَه باسْمِه
الناشر
25 قصيدة
من نال من يحيى اسم والده
مَنْ نال مِنْ يَحْيى اسمَ والدِهِ أَيْقَنْتُ حقّاً أَنّه يحيا وَمَنِ ابتلاه بطُولِ هِجرته
وأغيدلا تحكي الأسنة لحظه
وأَغَيَدلا تحكي الأَسِنَّةُ لَحْظَه ولا يَمْلِكُ الَخطِّيُّ لِيناً بِقَدِّهِ تألفَّنَي قُرْبُ السَّقام لبُعْدِه
صدني بعد اقتراب وجفاني
صدَّني بعد اقترابٍ وجفاني قَمَرٌ يخَجلُ منه القَمرانِ لستُ أَدعو باسمه ضَنّاً به
أقول للورد ونشر الذي
أَقول للوَرْدِ ونَشْرُ الذي أَهداه لي أَذْكى مِنَ الوَرْدِ أَشْبَهْتَه في النَّشْرِ طِيباً فِلْم
لا تلوموا عليه قلب محب
لا تلوموا عليه قلبَ مُحِبٍّ فجميع القلوبِ طَوْعُ يَدَيْهِ لا تظنّوا عِذاره طرّز الخدّ
تلا فدعا قلبي إلى حب وصله
تلا فدعا قلبي إلى حُبِّ وَصْلِه وعهدي بما يتلوه يَنْهى عن الحبِّ فكيف اصطباري عنه لو كان مُسْمِعي
دعوتك مشتاقاً لنيل صنيعة
دَعَوْتُك مُشتاقاً لِنَيْلِ صَنيعةٍ فكنتَ إِلى بذل الصنائع أَشْوَقا وكم عُقَدٍ حُلَّتْ بعزمك لم تكن
برزت للناس في قميص
برزتَ للنّاسِ في قميصٍ أَكْحَلِ مِنْ طَرْفِكَ الكحيلِ فيك من الحُسْنِ كلُّ فنّ
ما لي على السلوان عنك معول
ما لي على السُّلْوانِ عَنْك مُعَوَّلُ فإِلامَ يَتْعَبُ في هواك العُذَّلُ يزدادُ حُبُّكَ كلَّ يَوْمٍ جِدَّةً