الناشر
ابن صابر المنجنيقي 21 قصيدة
يعقوب بن صابر بن بركات، أبو يوسف، نجم الدين، المنجنيقي. شاعر، كان متفوقاً في صناعة المنجنيق، مغرى بالسلاح وصناعته. صنف كتاباً سماه (عمدة السالك في سياسة الممالك) يتضمن أحوال الحروب والفروسية وحيلهما وفتح الثغور وبناء المعاقل وهندستها، ولم يتمه. واشتهر بالشعر، فمدح الخلفاء والوزراء. وجمع شعره في ديوان سماه (مغاني المعاني). وكانت له منزلة رفيعة عند الإمام الناصر لدين الله العباسي. أصله من حران، ومولده ووفاته ببغداد.
يقعده في النهوض ردف
يقعده في النهوض ردف قيامتي دونه تقوم أفديه من مقعد مقيم
خليلي قولا للخليفة أحمد
خليلي قولا للخليفة أحمد توق وقيت السوء ما أنت صانع وزيرك هذا بين أمرين فيهما
وقالوا قد صددت وملت عنا
وقالوا قد صددت وملت عنا فقلت أبيت تكرار المحال أنفت من الوداد إلى إناس
قولوا لمولانا الوزير الذي
قولوا لمولانا الوزير الذي أضاع ودي ونوى هجري وصوت إن جئت إلى بابه
هل لمن يرتجي البقاء خلود
هل لمن يرتجي البقاء خلود وسوى الله كل حي يبيد والذي كان من تراب وأن عا
إذا ما بات من ترب فراشي
إذا ما بات من ترب فراشي وبتُّ مجاور الرب الكريم فهنوني أصيحابي وقولوا
ما جئت أسألك المواهب مادحاً
ما جئت أسألك المواهب مادحاً إني لما أوليتني لشكور لكن أتيت عن المعالي مخبراً
قالوا بياض الشيب نور ساطع
قالوا بياض الشيب نور ساطع يكسو الوجوه مهابة وضياء حتى سرت وخطاته في مفرقي
إن ابن بشران ولست ألومه
إن ابن بشران ولست ألومه من خيفة السلطان صار منجما طبع المشوم على الفضول فلم يطق