الناشر
![Avatar of ابن سناء الملك](https://secure.gravatar.com/avatar/ad2f811a47a319b08078c8aae6d56576?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
ابن سناء الملك 414 قصيدة
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو القاسم، القاضي السعيد. شاعر، من النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر الفضل، رحب النادي، جيد الشعر، بديع الإنشاء. كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 له (دار الطراز - ط) في عمل الموشحات، و (فصوص الفصول - خ) جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولاسيما القاضي الفاضل، و (روح الحيوان) اختصر به الحيوان للجاحظ، و (ديوان شعر - ط) بالهند. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في (غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم) يُظن أنها له ولعلي بن اسماعيل ابن جبارة (نظم الدر في نقد الشعر) انتقد به شعره.
لم يبق للنصف سوى ساعة
لم يبق للنِّصف سِوَى سَاعة وَطَرْفُه مُرتَقِبٌ للطريق أَقْسمَ لا يَطرُق حتى يَرَى
مرت كجري الخيل والسيل
مرَّت كَجَرْي الخيل والسيلِ ثلاثُ ساعات منَ الليلِ ما قَصُرتْ إِلاَّ لأَنَّ الذي
أسعداني فقد مضت ساعتان
أَسْعِداني فقد مَضَت ساعتان وحبيبي من تِيهه ما أَتَانِي وَصْلُهُ مَا يَفُوتُ إِن لم يصلْني
يا ملكاً لا يلتقي أمره
يا مَلِكاً لا يلتقي أَمرُه يوماً بغير السَّمْع والطَّاعَهْ ما أَطولَ الليلَ على عاشِقٍ
أعيذها ألف ألف مره
أُعيذُها أَلفَ أَلفِ مَرَّهْ لأَنها أَلْفُ أَلْفِ دُرَّه لأَنني أَرْتَجِي عَلَيْها
انظر إلى المنظرة الناضرة
انظر إِلى المنْظَرَةِ النَّاضِرَةْ تزهو مثل الزَّهرةِ الزَّاهِرهْ أَحْسَنُ مَا في حُسْنِها أَنَّها
لم لا أجبت ولو بنثر
لِمْ لا أَجبتَ ولو بِنَثْرٍ عما كَتُبْتُ ولو بِعُذْر يا مَنْ لَهُ أَمرٌ عليَّ
كتاب كريم جاءني بعد فترة
كتابٌ كريم جاءَني بعد فَتْرَةٍ تَقيَّد مِنْها خاطِرِي لفُتُورِهِ وكبَّر طرفي حِين لاَح هِلاَلُه
أودع منك الصدر والبدر والبحرا
أُودِّعُ منك الصَّدرَ والبدْرَ والبَحْرَا وأَوُدع قَلْبي بَعْد فُرْقَتِكَ الجَمْرا أَذمُّ مسيري عَنْك حِين حمِدتُه