- Advertisement -
الناشر

ابن سناء الملك 414 مادة
- 414 مادة
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو القاسم، القاضي السعيد. شاعر، من النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر الفضل، رحب النادي، جيد الشعر، بديع الإنشاء. كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 له (دار الطراز - ط) في عمل الموشحات، و (فصوص الفصول - خ) جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولاسيما القاضي الفاضل، و (روح الحيوان) اختصر به الحيوان للجاحظ، و (ديوان شعر - ط) بالهند. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في (غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم) يُظن أنها له ولعلي بن اسماعيل ابن جبارة (نظم الدر في نقد الشعر) انتقد به شعره.
أَيُّ نَجْلٍ بل أَيُّ نَجْمٍ سَعِيدٍ أَسعد اللهُ كلَّ من يرتَجِيه فهو المشْتَري وإِن بذل الأُفـ
جاد وما ضن عليه ضناه
جاد وما ضَنَّ عَلَيْهِ ضَنَاهْ وَمَا شَفَاهُ غَيْرُ لثم الشِّفاهْ أَصْبَحَ مَكْفُوفاً بِلاَ مِرْيَةٍ
أحدث عنكم أن بعدكم دنا
أُحَدِّثُ عنكمْ أَنَّ بُعْدكُمُ دنا فلا أَنتُم إِن صَحَّ هذا ولا أَنا ولا صحَّ هذا أَو يَصحُّ من الضَّنى
جاءت بحسن مطمئن
جاءَت بحسنٍ مطمئِنِّ جاءَتْكَ مِنْهُ بكل فَنِّ ما حُسْنُها مِمَّا يُرَوَّ
- Advertisement -
قلبي يقول لطيف منك يطرقني
قلبي يَقُولُ لِطَيفٍ منكَ يطرقُني عَسَى بفضلِكَ تَحْتَ اللَّيلِ تَسْرِقُني خذني لأَلْحَقَ مَوْلىً كنتَ منزِلَهُ
لست أدري بأي فتح تهنا
لستُ أَدري بأَيِّ فتحٍ تُهنَّا يا مُنيلَ الإِسلام ما قد تمنَّى كلُّ فتح يقول إِنِّيَ أَولى
يا طرف من فتن الأنام بفتنة
يا طرفَ من فَتن الأَنامَ بِفِتْنةٍ من فَتْرَةٍ من طرْفِهِ الوسنانِ أَثْرَيْتَ مِنْ هَذَا الفتُورِ وربما
أبى صدها أن يجمع الحسن والحسنى
أَبَى صدُّها أَن يَجْمع الحُسْنَ والحُسْنَى ووجدِي بها أَن أَجمعَ الجَفْنَ والجَفْنَا بَدَتْ فَحَكَت بَدْرَ السَّماءِ ملاحةً
- Advertisement -
قارنها الدمع فبئس القرين
قارنَها الدّمعُ فبِئْسَ القَرِينْ وربما قُلتُ فنِعْم المعين وحَسْبُ من يعشَقُ هَوْنا بأَنْ
إن كنت ترغب أن ترانا فالقنا
إِن كُنتَ تَرْغَبُ أَن ترانا فَالْقَنا يومَ الهِياج إِذا تشاجرتِ القنا تَلْقَ الأُولى تُجْنيِهُم ثَمرَ العُلى