الناشر
ابن سودون 286 قصيدة
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً. ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها. له كتب، منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس - ط) و (قرة الناظر ونزهة الخاطر - خ) وله (مقامتان - خ).
يا بحر هل عندك للناس ثار
يا بحر هل عندك للناس ثار قد أثار أفراحهم مهما رأوا ماءك سار
رعاك الله من غصن يميد
رعاك اللَه من غصن يميدُ أحاول ما يريد ولي يبيدُ له من ماله إن أهدى ما لا
دمياط يا بخت الذي لك وصل
دمياط يا بخت الذي لك وصل إن حصل له موز مقشر في صحينات عسل
يا بخت من كان زفته بالنهار
يا بخت من كان زفّته بالنهار يا صغار هذاك من بين الوليدات صار
وافى يقبل أرضا قبله سعدت
وافى يقبّل أرضاً قبله سعدت بلثم أقدامكم عبد على التنائي على الدعاء لكم أوقاته اشتملت