- Advertisement -
الناشر

ابن طباطبا العلوي 182 مادة
- 182 مادة
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، وبها مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وله عقب كثير بأصبهان، فيهم علماء وأدباء ونقباء ومشاهير، وكان مذكوراً بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد، معروف بذلك مشهور به. وهو مصنف كتاب عيار الشعر، وله كتاب تهذيب الطبع، كتاب العروض لم يسبق إلى مثله، كتاب في المدخل في معرفة المعمى من الشعر، كتاب في تقريظ الدفاتر. (انظر القصيدة: يا سَيداً دانَت لَهُ السادات)
وليل نصرت الغي فيه على الرشد
وَلَيل نَصرت الغَيَّ فيهِ عَلى الرُشد وَأَعدَيتُ فيهِ الهَزَلَ منّي عَلى الجَد وَضيقّت فيهِ مِن عِناق مُعانِقي
إن رحت فيما يريد ملتمسا
إِن رُحت فيما يَريد مُلتَمِساً أَو جئت أَشكو إِلَيهِ ضيقَ يَدي أَحصَت أُلوفَاً يسراه أَربَعةً
- Advertisement -
يا رستمي استعمل الجدا
يا رستمي استعمل الجِدا وَكِدّنا في حَظِنا كَدّا فَإِنَّك المَأمول وَالمُرتَجى
أتاني قريض كنظم الجمان
أَتاني قَريض كَنَظم الجُمان وَرَوض الجِنان وَأَمنِ الفُؤاد وَعَهد الصِبا وَنَسيم الصَبا
ومدامة لا يبتغي من ربه أحد
وَمُدامة لا يَبتَغي مِن رَبِهِ أَحَد حَباه بِها لَدَيهِ مَزيدا في كَأسِها صُور يَظن لِحُسنِها
يامن يخاف أن يكون
يامَن يَخافُ أَن يَكون ما يَكون سَرمَدا أَما سَمعتَ قَولَهُم
- Advertisement -
أليس عجيبا أنني مع تسببي
أَلَيسَ عَجيباً أَنَّني مَع تَسَبُبي وَشِعري ما أَعطَيت جداً وَلا حدا وَإِني إِذا ما زُرت قَوماً مُسلِّماً
قد يصبر الحر على السيف
قَد يَصبر الحُرُّ عَلى السَيف وَيَجزَع الحُرُّ مِن الحيف وَيُؤثر المَوت عَلى حالةٍ